ذبحتونا: قضايا التعليم وحقوق الطلاب
تسجل الحملة بعين القلق ما يجري في الجامعات الأردنية، حيث أكدت على ضرورة الاستجابة لسلسلة من التحديات التي تؤثر سلبًا على التجربة التعليمية. وقد أكد المشاركون في الاجتماع أنه يجب التصدي للقضايا المطروحة ومعالجة الوضع الحالي بعناية.
ذبحتونا: إلغاء انتخابات الاتحادات وتقييد الحريات
أعربت الحملة عن استغرابها من إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في جميع الجامعات الرسمية دون سابق إنذار. بعد فترة قصيرة من إجرائها في خمس جامعات بارزة، كان يُنظر إليها كرؤية جديدة لإشراك الطلاب في السياسة والحياة الحزبية. هذا التخلي السريع عن الانتخابات يثير تساؤلات حول الالتزامات الاجتماعية والأخلاقية لهذه الجامعات.
على صعيد الرسوم الجامعية، تشعر الحملة بالقلق إزاء الأحاديث التي تدور حول رفع رسوم التنافس في بعض الجامعات. يُخشى أن يُستغل الوضع القائم لتجاوز القوى الطلابية، في حين أبدت الحملة اندهاشها من قرار إحدى الجامعات بفرض رسوم على امتحانات تكملية جديدة، مما زاد من الضغوط المالية على الطلاب.
فيما يتعلق بالقبول الجامعي، اعتبرت حملة ذبحتونا أن أساسيات القبول تحولت من قاعدة إلى استثناء، مما أدى إلى تقليص كبير لنسبة المقاعد المخصصة لطلاب التنافس، وأصبح عدد المقاعد المخصصة لطلاب الاستثناءات يفوق بكثير تلك المخصصة للطلاب الاعتياديين.
وفي سياق آخر، انتقدت الحملة إصرار وزارة التربية على تطبيق نظام التوجيهي الجديد، الأمر الذي يبدو أنه يواجه صعوبات جمة على أرض الواقع. تكشف حقيقة تلك التحديات اليومية عن فشل المنظومة الجديدة وقدرتها على تلبية حاجات الطلاب.
تتمركز الحملة الوطنية “ذبحتونا” في قلب المعركة لحقوق الطلاب، وتعتبر نفسها سلطة تعليمية ووطنية تتبنى قضية التعليم. تساهم في نشر الوعي وتستمر في كشف السياسات التي تهدد الخصوصيات الأكاديمية والحرية الطلابية. من خلال العمل مع كافة الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك النواب، والحقوقيين، والمجالس الطلابية، تهدف الحملة إلى تشكيل مستقبل تعليمي أفضل يتماشى مع تطلعات الشعب. سيتم وضع النقاط التفصيلية لاستراتيجية العمل في الاجتماع القادم.