الصين تواصل تقليص استثماراتها في السندات الأمريكية: لماذا يغادر الأثرياء بريطانيا؟

الصين تواصل تقليص استثماراتها في السندات الأمريكية: لماذا يغادر الأثرياء بريطانيا؟

تراجع الصين عن استثماراتها في السندات الأمريكية

تستمر الصين في تقليص استثماراتها في سندات الحكومة الأمريكية للشهر الثالث على التوالي، مما يثير تساؤلات بين المستثمرين الدوليين وينذر بتصاعد التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادات العالم. تشير البيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن الصين خفضت حيازاتها من سندات الخزانة الأمريكية في مايو الماضي إلى 756.3 مليار دولار، مقارنة بـ 757.2 مليار دولار في أبريل، مما يعكس أدنى مستوى لها منذ مارس 2009. هذا الانخفاض يبرز القلق المتزايد في بكين بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي في ظل حالة عدم اليقين السائدة.

تسرب الأثرياء من بريطانيا

في سياق آخر، تزايدت مغادرة الأثرياء لبريطانيا بعد تنفيذ خطة لفرض ضرائب إضافية على الأثرياء غير المقيمين، بهدف تعزيز إيرادات الدولة. ورغم الهدف المعلن، إلا أن هذه الخطوة أدت إلى نتائج عكسية، حيث بدأ العديد من أصحاب الثروات في آلات المغادرة، مما أثار تساؤلات حول فعالية هذه السياسة في تحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة. من بين هؤلاء المغادرين، رجل الأعمال اللبناني حيدر، الذي عبر عن مشاعره بقوله إنه لم يعد مرحبًا به في البلاد، مما دفعه لتجهيز حقائبه للمغادرة.

وفي السياق الاقتصادي العالمي، تشير تقارير إلى أن مصر تشهد تحولًا ملحوظًا في صناعة السيارات، حيث أصبحت سوقًا أكثر جاذبية لتجميع المركبات بفضل السياسات الصناعية المدعومة من قبل الحكومة. تواصل عدة شركات كبرى مثل ستيلانتس ونيسان وجنرال موتورز استثمار ميزانياتها في مصر، مما يعكس ثقة تلك الشركات في البيئة الاقتصادية هناك.

كما أعلن البنك الدولي عن تمويل مشروع إدماج اجتماعي واقتصادي يستهدف تعزيز الرعاية الاجتماعية في كينيا بقيمة 127.5 مليون دولار. هذا المشروع سيمكن ما يقارب 12 مليون كيني من الاستفادة من تحسين خدمات الحماية الاجتماعية والتوسع في برامج التحويلات النقدية.

في الجانب الآخر، شهدت صادرات الصين من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة زيادة كبيرة بعد توقيع اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة، حيث ارتفعت الصادرات بنحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالشهر الماضي. ومع ذلك، لا تزال هذه الأرقام أقل بكثير من مستويات السنوات السابقة، مما يدفع بعض الشركات الغربية إلى التفكير في بدائل طويلة الأمد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *