توفي الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب “الأمير النائم”، بعد غيبوبة استمرت حوالي 20 عامًا. وقد أعلن والده عن وفاته يوم السبت الموافق 19 يوليو 2025، حيث عبر عن حزنه عبر حسابه على منصة “إكس” قائلاً: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله”. وستقام صلاة الجنازة على الأمير الراحل يوم الأحد 20 يوليو بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض للرجال، بينما ستقام صلاة النساء في مستشفى الملك فيصل التخصصي عقب صلاة الظهر.
تعرض الأمير الوليد لحادث سير في عام 2005 أثناء دراسته في الكلية العسكرية بلندن، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة طويلة الأمد. وعلى الرغم من ذلك، أصرت أسرته على إبقائه تحت الرعاية الطبية الكاملة، الأمر الذي جعل قصته واحدة من أبرز القصص الإنسانية المؤثرة في العالم العربي، حيث تبقى ذكراه حية في وجدان السعوديين.
الأمير النائم
يعاني الأمير الوليد بن خالد بن طلال من غيبوبة منذ عام 2014 نتيجة مضاعفات صحية ناتجة عن إجراء عملية جراحية في الولايات المتحدة بعد الحادث المؤلم. يعتبر الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود من الشخصيات الشهيرة في المملكة العربية السعودية. وقد ظل في المستشفى يتلقى الرعاية الطبية دون أن يتم الإعلان عن تفاصيل دقيقة حول حالته الصحية.
المغفور له الأمير الوليد بن خالد
تعتبر قصة الأمير النائم مصدر إلهام للعديد من الأشخاص في الوطن العربي، حيث يظهر من خلالها عمق الحب والرعاية الأسرية، إلى جانب تأثير الحوادث المأسوية على الحياة. يمثل هذا التحدي قصص الأمل والمثابرة، ويؤكد على بذل الجهد في تقديم الرعاية والعناية للمرضى والحفاظ على الذكريات الحية في قلوب الناس. قد تم التعرف بالفعل على سبب وفاة الأمير النائم، مع تحديد موعد صلاة الجنازة التي ستقام في الأيام القليلة القادمة.