وفد الهيئة السعودية للمياه يزور جامعة الملك عبدالعزيز لتعزيز الشراكات ودعم الابتكار

وفد الهيئة السعودية للمياه يزور جامعة الملك عبدالعزيز لتعزيز الشراكات ودعم الابتكار

زيارة وفد الهيئة السعودية للمياه لجامعة الملك عبدالعزيز لتعزيز الابتكار والشراكات

زار وفد من الهيئة السعودية للمياه، برئاسة وكيل الهيئة للأبحاث والتقنيات الواعدة المهندس طارق الغفاري، جامعة الملك عبدالعزيز يوم الأحد الموافق 25/1/1447هـ. وقد كان في استقبال الوفد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان.

حضر اللقاء عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور سعيد علي با دغيش ومدراء المراكز البحثية، حيث تمت مناقشة سبل التعاون في المجالات البحثية والعلمية. كما تم تناول فرص الشراكات ودعم الابتكار في تقنيات وحلول المياه. وتم عرض تجريبي عن البرامج البحثية والابتكارية التي تقدمها الهيئة السعودية للمياه للجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى نظرة شاملة عن واحة المياه برابغ، التي تشمل المرافق والمحطات التجريبية والمختبرات، مع تسليط الضوء على فرص التعاون البحثي الواعدة.

تعزيز التعاون بين الهيئة والجامعة لتحقيق الاستدامة المائية

أبرز نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أهمية فتح قنوات تواصل دائمة وتعزيز التكامل بين الجامعة، ممثلةً في المراكز البحثية، والهيئة السعودية للمياه. وتهدف هذه التعاونات إلى تحقيق استدامة الأمن المائي في المملكة. وأشاد بحرص مركز أبحاث المياه على تحقيق تلك الأهداف، مشيراً إلى التزام الجامعة بتنمية وتطوير التعاون في مجالات البحث والابتكار مع الهيئة السعودية للمياه.

تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية، مما يسهم في تطوير المجتمعات من خلال البحث العلمي المبتكر. التركيز على تقنيات وحلول المياه يعتبر من المجالات الحيوية التي تحتاج إلى مزيد من التعاون المثمر، مع الأخذ في الاعتبار التحديات البيئية والمائية التي تواجهها المملكة.

في ختام اللقاء، أكد الحضور رغبتهم في بناء شراكات فعالة تسهم في تطوير الحلول العلمية والتطبيقية التي تصب في مصلحة الأمن المائي وتلبية احتياجات المجتمع. تظل الجهود المبذولة في مجالات البحث والابتكار ضرورية لتحقيق رؤية المملكة في التنمية المستدامة، مما يبرز أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات التي تعزز من جهود التعاون والشراكة بين مختلف الجهات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *