
عبّر أبو الشتاء مساعف، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، عن رأيه بأن الشعب المغربي يخرج اليوم بشكل جماعي استجابة لنداء أبي عبيدة، مؤكدًا مجددًا أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من وجدان المغاربة. كما دعا مساعف إلى فتح المعابر على الفور لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأدلى بهذه التصريحات خلال مشاركته في المسيرة الشعبية التي أقيمت في الرباط يوم الأحد.
مساعف: المغاربة يخرجون استجابة لأبي عبيدة ويطالبون بفتح المعابر لإنقاذ غزة
صرّح مساعف بأن الجموع الغفيرة من المواطنين تعبر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، مشدّدًا على أهمية الدعم الفوري للمساعي الإنسانية لمساعدة أهالي غزة في محنتهم. ويعتبر تنظيم هذه المسيرة تعبيرًا قويًا عن إرادة الشعب المغربي في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، التي تعد قضية محورية بالنسبة لهم. ويأتي هذا التحرك في وقت حساس للغاية، حيث تبرز حاجة غزة الملحة للمساعدات الطبية والغذائية.
الإصرار المغربي على دعم فلسطين
تعتبر هذه المسيرة تعبيرًا عن العزيمة القوية للمغاربة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال. إن كلمات مساعف تجسد دور الحركة الشعبية في التحريض على الوحدة الوطنية حول القضية الفلسطينية، التي تظل حاضرة في ذاكرة ووجدان كل مغربي. وأكد أن الوقت قد حان للتحرك الفوري على الجبهة الإنسانية، مما يستدعي الإسراع في فتح المعابر لتقديم الدعم الإغاثي لشعب غزة الصامد.
في ختام حديثه، دعا مساعف جميع المغاربة إلى الاستمرار في التعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه المسيرة ليست سوى بداية لحراك أكبر يتجلى في حدود هذا الالتزام الوطني. ينبغي على الجميع أن يدركوا أهمية اللحظة التاريخية الحالية ولزوم العمل الفوري لدعم الفلسطينيين في محنتهم. لقد أظهر الشعب المغربي مرارًا مدى تفانيه وإصراره على دعم الحق الفلسطيني، ومن المؤكد أن ذلك سيتجلى بوضوح في الأيام القادمة.