التقويم الدراسي 1447 يعكس تنظيماً مميزاً للعملية التعليمية في السعودية، حيث يُحدد مواعيد بدء وانتهاء الدراسة، بالإضافة إلى الإجازات الرسمية وجدول الاختبارات. هذه الوثيقة توفر للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين فرصة للتخطيط السليم لضمان جودة العملية التعليمية على مدار العام.
التقويم الدراسي 1447 في السعودية
تبدأ التحضيرات للعام الدراسي 1447 بخطوات دقيقة تهدف إلى تنظيم انطلاقته بشكل مثالي. يُحدد موعد العودة للكوادر التعليمية والإدارية مسبقاً لضمان الاستعداد الكامل في المدارس، مما يُهيئ بيئة تعليمية فعالة. يبدأ العام الدراسي للطلاب في الأسبوع الأخير من أغسطس 2025، حيث يمتد لنحو 180 يوماً دراسياً موزعة على فصلين دراسيين أو ثلاثة بحسب استراتيجية وزارة التعليم، مما يسهم في تحقيق توازن ومرونة في إدارة التعليم.
جدول السنة الدراسية 1447
وفقاً للتقويم الدراسي 1447، تبدأ الدراسة في الأسبوع الأول من ربيع الأول 1447هـ، ويحدد موعد انتهاء العام الدراسي حسب الجدول النهائي المعتمد، إما في مطلع ذي القعدة أو بنهاية شهر شوال. تُجرى اختبارات الفصل الأول في جمادى الأولى، بينما تُعقد اختبارات الفصل الثاني في شوال، مع تخصيص أسبوع للاستعداد والمراجعة قبل كل اختبار، مما يعزز استيعاب الطلاب للمواد الدراسية.
يوفر التقويم أيضاً فترات راحة قصيرة بعد كل اختبار، مما يجدد نشاط الطلاب الذهني ويزيد تركيزهم، مما ينعكس إيجاباً على تحصيلهم الأكاديمي ويرفع من مستوى التعليم.
جدول عودة الكوادر والإجازات الرسمية في التقويم الدراسي 1447
حددت وزارة التعليم مواعيد عودة الكوادر التعليمية والإدارية لتكون على النحو التالي: يعود الإداريون يوم 18 صفر 1447هـ (12 أغسطس 2025) لبدء الأعمال التنظيمية، بينما يعود المعلمون يوم 23 صفر 1447هـ (17 أغسطس 2025) لتحضير الجداول الدراسية وبداية عام دراسي مزدهر. يشمل التقويم مجموعة من الإجازات الرسمية التي توفر فترات للراحة، منها:
- إجازة اليوم الوطني في سبتمبر
- إجازة اليوم التأسيسي في فبراير
- إجازات منتصف الفصل الدراسي الأول والثاني
- إجازة عيد الفطر
- إجازة عيد الأضحى في ذو الحجة
- إجازات نهاية الأسبوع المطولة
- إجازة نهاية العام الدراسي
جدول مواعيد العودة والإجازات يعكس حرص الوزارة على توفير أوقات كافية للراحة والاستنتاج، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتجربة الطلاب التعليمية. يتوافق التقويم الدراسي 1447 مع متطلبات التعليم الحديث ويبقي على توازن بين فترات الدراسة وأوقات الراحة، مما يُعزز من فرص النجاح والتفوق.