حزب الجيل: العلاقات المصرية السعودية أساسية لأمن واستقرار المنطقة

حزب الجيل: العلاقات المصرية السعودية أساسية لأمن واستقرار المنطقة

تعزيز العلاقات المصرية السعودية

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن الزيارة التي قام بها سمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، إلى مدينة العلمين ولقاؤه مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصرية، تعكس عمق العلاقات الثنائية والروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين مصر والسعودية.

وفي تصريحات خاصة، أكد الشهابي أن العلاقات بين القاهرة والرياض ليست مجرد علاقات عابرة، بل هي علاقات تاريخية ضاربة في الجذور تقوم على الاحترام المتبادل والمصير المشترك. وأوضح أن هذه العلاقات تحظى بتوجيهات مستمرة من القيادة السياسية في كلا البلدين، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سعياً لتعميق التعاون في مختلف المجالات.

تعاون استراتيجي بين البلدين

وأضاف الشهابي أن اللقاء الأخير بين وزيري الخارجية يمثل تأكيدًا على الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية السعودية، والذي تجسد في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي كآلية استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعاون إلى آفاق غير مسبوقة. ويعتبر هذا المجلس نقلة نوعية في العمل المشترك، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين في التنمية والاستقرار، ويعزز من الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والسعودية.

وأشار الشهابي إلى أن العلاقات المصرية السعودية تعد نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي والإقليمي. وعبر عن أهمية تعزيز هذه الروابط وتوسيع آفاق التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تطوير هذه العلاقات بما يلبي تطلعات الشعبين.

وشدد رئيس حزب الجيل على رفض أي محاولات مغرضة للتشكيك في هذه الروابط، موضحًا أن هذه العلاقات أكبر من أن تتأثر بأي حملات تهدف إلى النيل منها، فهي صلبة ومتجذرة في تاريخ عميق يربط بين الشعبين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *