وزير الخارجية يكشف تفاصيل اتصالاته لخفض التصعيد في المنطقة – فيديو

وزير الخارجية يكشف تفاصيل اتصالاته لخفض التصعيد في المنطقة – فيديو

اتصالات وزير الخارجية لدعم التهدئة الإقليمية

واصل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاته المكثفة بهدف خفض التصعيد في المنطقة. شملت تلك الاتصالات نقاشات مع كل من ديفيد لامى وزير خارجية المملكة المتحدة، وعباس عراقجى وزير الخارجية الإيراني، ورافائيل جروسى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد تناولت هذه الاتصالات جهود التهدئة ووقف إطلاق النار المستدام بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى ضمان عدم تجدد الأعمال العدائية وتعزيز الحلول السياسية السلمية.

جهود التخفيف من التوترات الإقليمية

أوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماعات تناولت المساعي المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. تم تبادل الآراء حول إعادة إحياء المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأوروبية الثلاث (E3) فيما يخص البرنامج النووي الإيراني، خاصة مع اقتراب موعد تفعيل آلية العقوبات الدولية. وأكد الدكتور عبد العاطي، خلال لقائه مع لامى، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة، وسبل التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية.

كما ناقش عبد العاطي مع جروسى سبل دعم التعاون بين مصر والوكالة في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وقد جاء ذلك في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لإجراء اتصالات تتعلق بتخفيف حدة التوترات في المنطقة، حيث تم التواصل مع عباس عراقجى وستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط.

تناول الاتصال مع ويتيكوف الجهود المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحقيق استدامته، بما يسهل الإفراج عن عدد من الرهائن والأسرى مقابل هدوء في القتال وتقديم المساعدات الإنسانية دون قيود في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع. وفي هذا السياق، أبدى وزير الخارجية عبد العاطي رفض مصر القاطع لأي مقترحات تتعلق بإنشاء مخيمات في جنوب غزة أو إجراء تغييرات ديموغرافية على الأراضي الفلسطينية.

كما طرح عبد العاطي فكرة عقد مؤتمر دولي في مصر مخصص لدعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بما يسهم في تحقيق التقدم لإعادة بناء القطاع بما يتماشى مع المبادرة العربية الإسلامية. من جانبه، أكد ويتكوف على أهمية الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة تحت قيادة رئيس الجمهورية، معتبراً مصر شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في هذا الإطار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *