
المنافس الرئيسي للأخضر في الملحق الآسيوي
يرى عبده عطيف، اللاعب السابق والناجح في الكرة السعودية، أن المنتخب العراقي يمثل التحدي الأكبر للأخضر في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026. حسب ما أسفرت عنه قرعة الملحق الآسيوي، تم وضع السعودية في المجموعة الثانية إلى جانب العراق وإندونيسيا، حيث سيتأهل صاحب المركز الأول بشكل مباشر إلى المونديال. أما الفريق الذي يحتل المركز الثاني، فسيتعين عليه خوض ملحق آخر مع صاحب المركز الثاني من المجموعة الأخرى، ليؤهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي.
التحدي الأكبر
أضاف عطيف في تصريحاته عبر التلفزيون أن المنتخب العراقي سيكون خصماً قوياً في محاولة تأهل الأخضر، موضحاً أنه لو لم تكن هناك بعض التفاصيل الدقيقة، لكان المنتخب العراقي قد تأهل في الواقع بشكل مباشر من مجموعته. وتطرق إلى منتخب إندونيسيا، حيث ذكر أن هذا الفريق لا يمثل نفس درجة التهديد التي يجسدها المنتخب العراقي، مشيراً إلى أن الحظ قد ساعد إندونيسيا في بداية التصفيات، لكن أدائهم تراجع فيما بعد.
كما أشار إلى أن وجود إندونيسيا بعيداً عن منطقة الشرق الآسيوي، بالإضافة إلى إقامة الملحق في السعودية، ستساهم في تقليل فرص هذا المنتخب، مما يعزز من فرص المضيف في التأهل. وناقش أيضاً تأثير الظروف الجوية، مبدياً اعتقاده بأن درجة الحرارة العالية في السعودية قد لا تؤثر بشكل رئيسي على نتائج المباريات. على الرغم من ذلك، فإن إقامة اللقاءات في شهر أكتوبر/تشرين الأول تعني انخفاض مستويات الرطوبة ودرجات الحرارة، مما قد يعزز فرص الأخضر في تحقيق النجاح.
تعتبر هذه التصريحات بمثابة تسليط الضوء على التحديات التي سيواجهها المنتخب السعودي خلال الملحق، وتعكس أهمية الاستعداد الجيد والتركيز العالي لتحقيق الهدف المنشود. في ضوء ذلك، يتطلع الشارع الرياضي السعودي إلى أداء قوي من المنتخب في هذه المرحلة الحاسمة، ويتمنى التوفيق للخيارات الفنية التي سيتخذها المدرب لتحقيق التأهل إلى كأس العالم 2026.