أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن التقويم الدراسي لعام 1446، والذي يقضي بتحديد مواعيد بدء العام الدراسي الجديد والمراحل التعليمية الخاصة بالفصول الدراسية الثلاثة، مع جدول يحتوي على الإجازات التي تتيح فرصة للراحة والتحضير النفسي للطلاب والمعلمين. كما يشدد على أهمية متابعة أولياء الأمور لكل ما يتعلق بالدراسة على مدار العام 1446/1447.
التقويم الدراسي 1446 وتفاصيل بداية العام ونهايته
يبدأ العام الدراسي 1446 يوم الأحد الموافق 14 صفر 1446 هجريًا، والذي يتزامن مع 18 أغسطس 2024 ميلاديًا. يتألف العام الدراسي من ثلاثة فصول دراسية، تنتهي في يوم الاثنين 4 من ذي الحجة 1446، والذي يوافق 10 يونيو 2025 ميلاديًا. يلاحظ في التقويم وجود إجازات متعددة تهدف إلى خلق بيئة تعليمية متوازنة، تتيح للطلاب الراحة خلال فترة الدراسة، مما يسهل سير العملية التعليمية بشكل فعال سواء للمعلمين أو الطلاب.
مواعيد استراحة الطلاب خلال العام الدراسي
يوفر التقويم الدراسي 1446 فترتين إجازيتين مطولتين، حيث تتمثل الأولى في إجازة الفصل الدراسي الأول التي تمتد من 20 إلى 31 أكتوبر 2024، وتستمر لمدة تقارب 14 يومًا، مما يوفر فرصة للطلاب لاستعادة نشاطهم الذهني قبل استئناف الدراسة. بينما تأتي الإجازة الثانية في الفصل الدراسي الثاني، من 25 فبراير إلى 6 مارس 2025، وهي أيضاً تزيد عن 14 يومًا. تسعى وزارة التعليم من خلال هذه الإجازات إلى تأمين بيئة تعليمية محفزة لكلا الطلاب والمعلمين، داعيةً أولياء الأمور والطلاب إلى الالتزام بالمواعيد المحددة لضمان تنظيم وقتهم بشكل جيد.
بالإضافة إلى ذلك، مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية، تزداد الاستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد. حيث يتم التأكيد على جاهزية الكادر التعليمي والإداري، والتأكد من تجهيز المدارس والبنية التحتية بشكل مناسب لتوفير بيئة تعليمية جذابة. تتضمن الاستعدادات أيضًا التحضير للمناهج الدراسية والوسائل التعليمية اللازمة لدعم تجربة التعلم.
اختبارات الوزارة والتحديات المرتقبة في التقويم الدراسي 1446
حتى الآن، لم تُعلن وزارة التعليم عن مواعيد اختبارات الوزارة بشكل رسمي، ولكن هناك توقعات بالإعلان قريبًا ليتمكن الطلاب والمعلمون من الاستعداد. تعد اختبارات الوزارة جزءًا أساسيًا لتقييم أداء الطلاب في المملكة، إلا أن هناك من يرى أن هذه الاختبارات قد تسبب ضغطًا عليهم، مما يؤثر على جودة التعليم. لذا، تسعى الوزارة لتحقيق توازن بين المهارات التعليمية وضرورة تنمية مهارات أخرى هامة للطلاب، في إطار تحديثات التقويم الدراسي 1446.
تشمل الإجراءات الجديدة مراعاة نسبة الغياب، والتي يجب ألا تتجاوز 20% خلال العام، بالإضافة إلى قواعد إعادة السنة عند عدم المشاركة في الاختبارات الرسمية. لذا، يُعد التزام أولياء الأمور والطلاب بالمواعيد المحددة في التقويم أمرًا حيويًا لتفادي العقوبات، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة للجميع. يعتبر التقويم الدراسي أداة أساسية لتنظيم وقت الدراسة والإجازات بطريقة تسهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز الرفاه النفسي للطلاب.