
اللجنة الوطنية للطب الرياضي في المملكة
شهدت المملكة العربية السعودية تحولًا ملحوظًا نحو دعم الاقتصاد الرياضي من خلال اتخاذ خطوة جديدة تتمثل في تشكيل اتحاد الغرف السعودية للجنة وطنية مختصة في مجال الطب الرياضي. تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التكامل بين المجالات الصحية والرياضية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. تتكون اللجنة من مجموعة من الخبراء البارزين منهم الدكتور مبارك المطوع ورائد الغامدي وسعد الشهراني والدكتور باسل السكاكر والدكتور ذيب القحطاني.
خلال الاجتماع الأول للجنة، تم انتخاب الدكتور مبارك المطوع رئيسًا لها، بينما تولى رائد الغامدي منصب نائب الرئيس، وستكون فترة عمل اللجنة من عام 1444 هجري حتى 1447 هجري. تهدف اللجنة الوطنية للطب الرياضي إلى تطوير هذا القطاع داخل المملكة من خلال خلق بيئة داعمة ومشجعة للاستثمار، بالإضافة إلى العمل على تطوير التشريعات المتعلقة بالمجال وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
الهيئة المختصة بالطب الرياضي
تسعى اللجنة لتعزيز الابتكار في تقديم الخدمات الصحية الرياضية، كما تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الطب الرياضي في تحسين جودة الحياة ودعم الأداء الرياضي المستدام. تشمل أولويات اللجنة توطين المهن الطبية والتخصصات المرتبطة بالطب الرياضي، مما سيفتح المجال لفرص عمل جديدة ويوسع نطاق ريادة الأعمال في المجالين الصحي والرياضي.
تُعبر خطوة تشكيل اللجنة عن التوجه الإيجابي لاتحاد الغرف السعودية نحو تفعيل دور اللجان الوطنية المتخصصة كأدوات تنفيذية تساهم في تحقيق التنمية، وتقديم مبادرات تتماشى مع التحولات الاقتصادية وتلبي الاحتياجات المتزايدة للقطاعات الحيوية في المملكة. هذا التحول يدعم المسار نحو التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ويعكس التزام المملكة بتطوير الاقتصاد الرياضي وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات. من خلال هذه الجهود، تسعى اللجنة إلى إيجاد بيئة متكاملة تدعم التنمية المستدامة للرياضة وللصحة العامة، محدثةً تأثيرًا إيجابيًا يتجاوز حدود المجال الرياضي ليشمل جميع جوانب الحياة اليومية للمواطنين.