
استقبل وزير الخارجية اليوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة، حيث جاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين البلاد والوكالة في مجالات الطاقة النووية. تمحورت المناقشات حول أهمية استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وسبل تعزيز الأمان النووي.
تعزيز الشراكة في الطاقة النووية
أشار الوزير خلال اللقاء إلى أهمية العمل مع الوكالة الدولية لتعزيز برامج الطاقة المتجددة، كما تم تناول سبل الدعم الفني والتقني الذي يمكن أن تقدمه الوكالة لتحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال. من جانبه، عبر المدير العام عن تقديره لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الخارجية، مؤكداً التزام الوكالة بدعم المشاريع النووية السلمية.
استراتيجيات جديدة للطاقة
اتفق الجانبان على تطوير خطة عمل مشتركة تشمل تنظيم ورش عمل وندوات لتبادل الخبرات والمعلومات. كما تم التطرق إلى أهمية معالجة المخاوف المتعلقة بالأمان النووي وتطبيق معايير السلامة المطلوبة في المشاريع الجديدة. يعتبر هذا التعاون خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة وزيادة كفاءة استخدام الطاقة.
أكد وزير الخارجية أيضاً على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمشاريع الطاقة النووية السلمية وأهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالطاقة وتغير المناخ. تعكس هذه الزيارة الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والطاقة المستدامة في المنطقة، مما يعكس الإرادة القوية للبلاد في التقدم في مجال الطاقة النووية السلمية. تعتبر علاقة البلاد مع الوكالة من شأنها تحقيق فوائد كبيرة للقطاع الوطني وتساهم في تطوير استراتيجيات جديدة للطاقة.