نتيجة الثانوية العامة: الشعور بالتوتر يعتبر أمرًا عاديًا
صرح مايكل رضا عياد، الطالب الذي حصل على المركز السادس مكرر في علمي رياضة للثانوية العامة لعام 2024، بأنه لم يتوقف عن ممارسة حياته بشكل طبيعي أثناء فترة انتظار نتيجة الثانوية العامة للعام الماضي، رغم الشعور بالقلق والتوتر الذي كان يعتريه. وأكد أنه بذل قصارى جهده على مدار السنة الدراسية لتحقيق هذه النتيجة التي تعكس طموحاته وطموحات أسرته.
التوتر: عاطفة طبيعية خلال انتظار النتائج
وفي مداخلة هاتفية مع “تليفزيون اليوم السابع”، أشار مايكل إلى حلمه منذ الطفولة بالالتحاق بكلية الهندسة، وهو ما تحقق الآن. وأوضح أن الشعور بالتوتر يعد طبيعيًا في الساعات التي تسبق إعلان نتيجة الثانوية العامة، نظرًا لكونها مرحلة محورية في حياة الطلاب. تعتبر تلك اللحظات من أهَم الفترات التي تعكس مجهود سنوات من الدراسة، مما يزيد من حدة التوتر والقلق في نفوس الكثيرين.
واستدرك مايكل بأنه بالرغم من الضغوط النفسية، استطاع أن يحافظ على توازنه وأن يمارس حياته بشكل طبيعي، مشددًا على أهمية الدعم النفسي من الأهل والأصدقاء في مثل هذه الأوقات. ادعى أن رؤية نتيجة جهوده الناجحة يخفف من مشاعر القلق، ويجعل التوتر يتمثل فقط في لحظات الانتظار والترقب.
ختامًا، ينبغى على الطلاب أن يتقبلوا تلك المشاعر كجزء من تجربتهم التعليمية، بأمل أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح وأن تفتح لهم أبواب مستقبل مشرق.