
استقبل أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، المهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، في مكتبه اليوم. وقد شهد اللقاء مناقشة للأهمية الكبيرة للبرامج والمبادرات التي تنفذها الهيئة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
تعزيز بيئة التصدير من خلال المبادرات المتنوعة
اطلع الأمير خلال الاجتماع على تفاصيل المشاريع المنجزة والخدمات التي تقدمها الهيئة في مختلف القطاعات، بهدف تعزيز نمو الصادرات غير النفطية بالمملكة. قدم المهندس الذكير شرحًا وافيًا عن الجهود المبذولة لزيادة مساهمة الصادرات في الناتج المحلي الإجمالي، والتي تتضمن تطوير بيئة التصدير وتقديم الدعم المباشر للمصدرين، بالإضافة إلى الترويج الفعّال للمنتجات السعودية في الأسواق العالمية.
تعزيز صادرات المملكة من خلال تحسين البيئة التجارية
ثمّن أمير جازان الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة تنمية الصادرات السعودية، مشيدًا بإسهاماتها القيمة في تعزيز الصادرات غير النفطية وتطوير بيئة الأعمال المحلية. أكد سموه على أهمية هذه الجهود في دعم رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية.
واستعرض اللقاء أيضًا التوجهات المستقبلية التي تسعى الهيئة لتحقيقها، حيث تشمل تلك التوجهات تحسين جودة المنتجات السعودية وزيادة تنافسيتها. وذلك من خلال التركيز على الابتكار والتكنولوجيا لتعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية. كما تمت الإشارة إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الدول الأخرى لتعزيز وجود المنتجات السعودية في الأسواق العالمية.
في ختام الاجتماع، أعرب أمير جازان عن دعمه المستمر لجهود الهيئة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة التنمية الاقتصادية بالمملكة. انطلاقًا من ذلك، يتأكد الجميع من ضرورة تكثيف الجهود للعمل على تفعيل المبادرات الموجهة للنهوض بقطاع التصدير، لضمان مستقبل اقتصادي أفضل للمملكة.