ناقلات نفط
أظهرت أحدث البيانات الرسمية من مؤسسة جودي (JODI) التي تتابع معلومات سوق النفط، أن صادرات النفط الخام للمملكة العربية السعودية، التي تعد الأكبر على مستوى العالم، شهدت زيادة بسيطة في شهر مايو 2025 بنسبة 0.4%، لتصل إلى 6.19 مليون برميل يومياً مقارنة بشهر أبريل 2025.
عند المقارنة بشهر مايو من العام الماضي 2024، نلاحظ أن صادرات النفط السعودي حققت نمواً بنسبة 1% في مايو الحالي.
شحنات النفط
كما سجل إجمالي إنتاج المملكة من النفط ارتفاعاً نسبته 2% خلال شهر مايو 2025، حيث بلغ 9.18 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ حوالي عامين ونصف.
وبالاستناد إلى هذه الأرقام، يُظهر أن الاستهلاك المحلي من النفط في السعودية قد زاد بنسبة 5% خلال الشهر نفسه، ليصل إلى نحو 2.99 مليون برميل مقارنة بالشهر الذي قبله.
تقدم المملكة المتحدة، إلى جانب الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بيانات الصادرات الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة جودي، التي تقوم بنشر وتنظيم هذه المعلومات على موقعها الإلكتروني.
تعتبر هذه البيانات مؤشرا هاماً على حركة السوق النفطي، وتعكس مرونة الاقتصاد السعودي وقدرته على التكيف مع متغيرات السوق، مما يسهم في تعزيز دوره كمصدر رئيسي للنفط عالمياً.
مع زيادة الطلب على النفط من قبل دول مختلفة، تحتاج السعودية إلى مواصلة تطوير استراتيجياتها الإنتاجية والتصديرية، وذلك لضمان استدامة صادراتها وتحقيق الأمان الاقتصادي.
إن متابعة السوق وتحديث البيانات باستمرار يعد أمراً ضرورياً لضمان تلبية احتياجات عملائها وتكييف الإنتاج وفقاً للمتغيرات العالمية. في ظل هذه الظروف المتغيرة، تبقى صناعة النفط في المملكة على رأس الأولويات، مما يؤهلها للحفاظ على مكانتها في السوق العالمي.