مفاجأة كبرى: دولة عربية فقيرة تفاجئ أمريكا والسعودية باحتياطي نفطي هائل يبلغ 145 مليار برميل!

مفاجأة كبرى: دولة عربية فقيرة تفاجئ أمريكا والسعودية باحتياطي نفطي هائل يبلغ 145 مليار برميل!

أعلنت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” في تحول استراتيجي غير متوقع، عن أن العراق يمتلك رابع أكبر احتياطي نفطي مؤكد على مستوى العالم، يقدر بحوالي 145 مليار برميل من النفط والغاز. هذا الأمر جاء كمفاجأة للدوائر الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة ودول الخليج. ويعكس هذا الرقم قفزة كبيرة في خريطة الطاقة العالمية، ويعزز من مكانة العراق كقوة نفطية رئيسية لا يمكن تجاهلها. بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت تقارير مالية أن هذا الاحتياطي يعادل قيمته حوالي 10 تريليونات دولار، مما يمكن العراق من استغلال هذه الثروة لبناء اقتصاده وتعزيز نفوذه في الأسواق العالمية. ويعود هذا التطور إلى الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة العراقية، والتي تركز على تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية.

إنتاج مستقر واستراتيجيات تسويقية ذكية تجذب المستثمرين

يبلغ متوسط الإنتاج النفطي العراقي حوالي 4.27 مليون برميل يومياً، مما يجعل العراق ثاني أكبر منتج ضمن منظمة أوبك بعد المملكة العربية السعودية. تعتمد الدولة على تنويع أسواق تصديرها بين آسيا وأوروبا وأمريكا وإفريقيا عبر عقود طويلة الأجل ومزادات فورية تهدف إلى استقطاب الشركات الكبرى. كما تسعى شركة “سومو” إلى تعديل توجيه الشحنات بما يتناسب مع تغييرات الأسعار العالمية لضمان عوائد أفضل واستقرار أفضل للميزانية العراقية، التي تعتمد بنسبة تتجاوز 90% على الإيرادات النفطية. وتعمل الحكومة العراقية على جذب الشركات العالمية الكبرى، مثل “بي بي” البريطانية، التي حصلت على موافقة رسمية لتطوير حقول كركوك التاريخية في شمال العراق، وهي خطوة تعكس رغبة الحكومة في الاستفادة من الخبرات العالمية مع الحفاظ على السيادة الوطنية.

خريطة حقول النفط في العراق وانتشارها الجغرافي

يمتلك العراق شبكة واسعة من حقول النفط تمتد ليستوعب معظم المحافظات، وأهمها محافظة البصرة التي تضم حقول الرميلة وغرب القرنة والزبير ومجنون وأبو غرب وأرطاوي والحلفاية. تحتفظ محافظة كركوك بحقول تاريخية مثل كركوك وباي حسن وجمبر وخباز، بينما تتضمن محافظات ديالى وواسط والأنبار وذي قار وصلاح الدين ونينوى حقولاً واعدة مثل تكريت وعجيل والقيارة وصفية وعين زالة وخانة والراشدية. يُعتبر حقل الرميلة الأكبر من حيث الإنتاج، ويقع على الحدود مع الكويت، بينما يُعد حقل كركوك من أقدم الحقول المكتشفة ويرمز لثروة العراق. يشير هذا التنوع الجغرافي إلى قدرة العراق على توسيع إنتاجه وزيادة احتياطاته في المستقبل، وخاصة مع استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية وارتفاع الطلب العالمي على الطاقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *