
إكسباند نورث ستار 2025
اختتمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث التي تعمل تحت مظلة غرف دبي، ومركز دبي التجاري العالمي، جولات تعريفية عالمية لمعرض “إكسباند نورث ستار 2025″، والذي يعد أكبر فعالية للشركات الناشئة والمستثمرين على مستوى العالم، والمقرر إقامته في دبي هاربر خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر من العام الحالي.
معرض الشركات الناشئة
شملت الجولات التعريفية 16 مدينة في أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا والبرتغال وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام، حيث اجتمعت الغرفة مع ممثلي أكثر من 2000 شركة رقمية ناشئة، بالإضافة إلى 215 شريكًا من منظومة الأعمال، بما في ذلك صناديق رأس المال المخاطر وحاضنات الأعمال والجهات الحكومية المعنية. وتم خلال اللقاءات بحث فرص التعاون والشراكات مع المعنيين في قطاع الاقتصاد الرقمي لاستقطاب الشركات إلى دبي والتعريف بأهمية المشاركة في فعالية “إكسباند نورث ستار 2025”.
يجمع معرض “إكسباند نورث ستار”، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، الشركات الناشئة الرائدة في العالم مع المبتكرين والمستثمرين ورواد الأعمال لاستكشاف فرص النمو المميزة التي تقدمها دبي، مما يسهل بناء مستقبل الاقتصاد الرقمي.
تضمنت الجولات التعريفية عروضًا حول مزايا دبي التنافسية والدعم الذي تقدمه الغرفة للشركات الناشئة التي ترغب في التوسع في سوق الإمارة. بالإضافة إلى مسابقات لتقديم الأفكار المبتكرة، فاز الفائز في كل مسابقة بفرصة ممولة بالكامل للمشاركة في معرض “إكسباند نورث ستار 2025″، فضلاً عن فرص للمشاركة في المرحلة النهائية من تحدي “سوبرنوفا”، أكبر مسابقة للشركات الناشئة في المنطقة ضمن فعاليات المعرض.
يساهم “إكسباند نورث ستار 2025” في تعزيز جاذبية دبي بين رواد الأعمال والشركات المتخصصة في القطاعات الرقمية من مختلف أنحاء العالم، حيث يوفر بيئة مناسبة للابتكار والتعاون ويعزز التواصل مع أبرز المؤثرين في مجال التكنولوجيا. يجمع الحدث الشركات الناشئة والمبتكرين والمستثمرين لاستكشاف الفرص الجديدة في دبي التي تسهم في بناء الاقتصاد الرقمي المستقبلي.
تلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدعم تطوير هذه المنظومة المتقدمة في الإمارة، وتعمل على تعزيز تحولها إلى واحدة من أبرز الاقتصادات الرقمية في العالم، متماشية مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33). يُعتبر “إكسباند نورث ستار” إحدى الركائز الأساسية للاستراتيجية التي تتبناها الغرفة لتحقيق طموحات الإمارة في أن تصبح مركزًا عالميًا رائدًا للابتكار والتكنولوجيا، بالإضافة إلى دوره الكبير في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المحلية والعالمية.