أهالي أبها يناشدون الأمانة: الأرصفة تضيّق المسارات في ‘دُرَّة المنسك’

معاناة سكان حي دُرَّة المنسك بأبها بسبب تدهور الطرق

يعاني سكان حي دُرَّة المنسك في مدينة أبها من تدني حالة الطرق سواء كانت رئيسية أو فرعية، حيث يعبر يوسف أحمد رافع عن استيائه من سنوات المعاناة التي أثرت على حياة السكان بسبب الحفر العشوائي الذي قامت به بعض الشركات في السابق. ويشير إلى أن تلك الشركات قامت بإعادة سفلتة الطرق بطريقة غير مريحة، مما جعلها غير مستقرة وتفتقر للجودة والسلامة. ويعكس الوضع الحالي تنامياً مقلقاً، إذ بدأت الأعشاب تنبت بين الحفر والتشققات، مما يدل على الإهمال الواضح وغياب أعمال الصيانة، وكأن الطريق قد أصبح مهجوراً.

تحديات السلامة المرورية في الحي

وفي ذات السياق، يسلط عبدالعزيز آل مسفر الضوء على انتشار بقايا مواد البناء على الطرق، مما تسبب في ظهور مطبات عشوائية تعيق حركة المركبات، إضافةً إلى نقص النظافة والصيانة الدورية للشوارع. ومع وجود أكبر مدرسة أهلية في المنطقة، فإن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا على سلامة الطلاب والطالبات. من جهته، أعرب فهد بن ركبان عن قلقه من عدم توفر دوار أو مخرج نظامي للحي من الجهة الغربية، وهو ما يربط الطريق الجديد الممتد من حي المروج بطريق الملك عبدالله. وقد أدى ذلك إلى وقوع عدة حوادث مرورية، مما يضطر العديد من السائقين إلى السير عكس الاتجاه للدخول إلى الحي، مما يزيد من خطر الوضع المروري في أوقات الذروة، خاصةً عند مواعيد دخول وخروج الطلاب.

كذلك، ينبه نايف السريعي إلى سوء تصميم الأرصفة على الطريق الجديد، حيث ضيقت هذه الأرصفة مسارات الطريق وتسببت في حوادث متكررة نتيجة الاصطدامات، مُطالبًا بإزالة هذه الأرصفة وإعادة تصميمها لضمان انسيابية الحركة وسلامة المركبات. في ختام حديثهم، ناشد أهالي حي دُرَّة المنسك أمانة منطقة عسير بالتدخل العاجل لإعادة تأهيل الطرق، وتحسين حالتها بتقنيات عالية الجودة، بالإضافة إلى إنشاء مخرج آمن من الجهة الغربية، ومعالجة مشكلات الأرصفة وبقايا الإسمنت المنتشرة للحفاظ على سلامة الجميع.