سلط المراسل العسكري لصحيفة معاريف، آفي أشكنازي، الضوء على الوضع الميداني والقيادي المتأزم الذي تعاني منه إسرائيل بعد مرور 653 يومًا على اندلاع الحرب في قطاع غزة. وأكدت تحليلاته أن إسرائيل لا تزال بعيدة عن تحقيق أي انتصار، وأن الطريق إلى ذلك يبدو أكثر صعوبة من أي وقت مضى، داعيًا إلى ضرورة إيقاف الحرب بشكل فوري.
معاريف: الحرب تقترب من نهايتها
كانت الضغوط تتزايد على الحكومة الإسرائيلية مع استمرار الصراع، حيث أعرب عدد من الخبراء العسكريين والسياسيين عن قلقهم من التصعيد المتواصل وتأثيره على الأمن القومي. يتحدث أشكنازي عن الحالة المعقدة التي تمر بها الجبهة الداخلية، مشيرًا إلى ضعف الروح المعنوية بين القوات والمواطنين على حد سواء.
الضرورة لإنهاء الصراع
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الوضع الإنساني في غزة تدهورًا غير مسبوق، مما يجعل الحاجة إلى إنهاء الحرب أكثر إلحاحًا. كما أشار التقرير إلى أن الاستمرار في العمليات العسكرية لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفوضى والدمار، دون أي أفق واضح للتسوية.
التحليلات السياسية والعسكرية المتزايدة تؤكد على ضرورة إعادة تقييم الاستراتيجيات المتبعة، حيث يرى أشكنازي أن الوقت قد حان لإيجاد حلول سلمية تضمن تحقيق الاستقرار للجانبين. تتزايد الدعوات من المجتمع الدولي لضغط على الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاقيات طويلة الأمد، تؤدي إلى تحقيق السلام المستدام.
ختامًا، يبدو أن الوضع الميداني لا يسمح بالاستمرار في سياسة الحرب، وأهمية البحث عن بدائل فعالة تضمن تجنب المزيد من الأضرار، وتحقيق الأهداف الأمنية المنشود بحلول تعاونية تسهم في إنهاء الصراع بشكل عادل.