
تراجع مستمر في الأسهم السعودية
واصلت الأسهم السعودية تراجعها للجلسة التاسعة على التوالي، حيث تعرضت لضغوط من معظم الشركات المدرجة في السوق. وقد انخفضت قيمة التداولات بنحو مليار ريال مقارنةً بالجسة السابقة، مما جعلها تصل إلى 3.2 مليار ريال فقط. أغلق المؤشر العام “تاسي” بنهاية تعاملات اليوم عند مستوى 10965 نقطة، فاقدًا 0.4% من قيمته. ورغم المكاسب التي حققها المؤشر خلال الساعات الأولى من التداول، حيث سجل ارتفاعًا يبلغ 78 نقطة، إلا أن السوق عانت من عمليات جني الأرباح التي أدت إلى تراجعها بنهاية جلسة اليوم.
انخفاض مستمر في السوق المالية
تشير الجلسات الثلاث الأخيرة إلى وجود نشاط شرائي يعود لأوقات التداول، لكنه كان ضعيفًا ولم يكن كافيًا لمواجهة الضغوط البيعية المتزايدة. لذلك، تحتاج السوق إلى محفزات إيجابية، وعلى رأسها النتائج المالية التي ينبغي أن تكون أفضل من التوقعات من أجل عكس اتجاه السوق نحو الارتفاع. سيكون هناك محاولة من قبل السوق في بدايات تعاملات الغد لتحقيق مزيد من التماسك والارتداد، لكن في حال عدم قدرتها على مواجهة ضغوط البيع، قد تتجه إلى مستويات تتراوح بين 10949 و 10911 نقطة.
من ناحية أخرى، شهدت القطاعات ارتفاعًا في خمس منها بالمقابل تراجعت البقية، حيث تصدرت “المنتجات المنزلية والشخصية” قائمة التراجعات بنحو 3.2%، بينما كان “الخدمات التجارية والمهنية” على رأس المرتفعة بزيادة بلغت 0.4%. وقد كانت “المواد الأساسية” هي الأكثر تداولًا، حيث سجلت قيمة تداولات بلغت 412 مليون ريال.
تشير التطورات الأخيرة إلى أن السوق بحاجة ماسة إلى وسائل دعم قوي لتحفيز النشاط الشرائي وتعزيز الثقة بين المستثمرين، مما يمكن أن يسهم في تحسين الأداء العام للسوق خلال الفترات المقبلة.