
زيادة حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي
تتزايد حالات الانتحار بشكل ملحوظ بين صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث سجلت التقارير الأخيرة حادثة انتحار جديدة، مما رفع عدد الحالات إلى 19 منذ بداية العام الحالي. وقد تم الإبلاغ عن أن جنديًا مظليًا قد أطلق النار على نفسه، ما أثار القلق حول صحة الجنود النفسية ومدى الضغط النفسي الذي يتعرضون له.
حالات الوفاة المقلقة بين الجنود
وفقًا للتقارير، تم العثور على الجندي المصاب بطلق ناري في قاعدة تدريب جنوب إسرائيل. الجندي، الذي انضم إلى قوات الجيش قبل عام، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولكنه توفي متأثرًا بجراحه. هذه الحادثة تمثل واحدة من عدة حالات انتحار مدعاة للقلق شهدها الجيش في الآونة الأخيرة، حيث فقد أربعة جنود حياتهم خلال الأسبوعين الماضيين، من بينهم جندي احتياط غير نشط.
وقد اتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات عاجلة للتحقيق في هذه الحوادث، حيث تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية في كل واقعة تم الإبلاغ عنها. نتائج هذا التحقيق ستُحال إلى المدعي العام العسكري من أجل المراجعة. تأتي هذه الحوادث في وقت حساس بالجيش، خصوصًا بعد تصاعد العمليات العسكرية في غزة، مما أدى إلى زيادة في الضغوط النفسية على الجنود.
على مدى السنوات الأخيرة، ارتفعت حالات الانتحار بشكل ملحوظ في صفوف القوات المسلحة، مما يتطلب اهتمامًا خاصًا من الجهات المختصة والسلطات العسكرية. الأبحاث تشير إلى أن الجنود يواجهون ضغوطًا نفسية هائلة نتيجة للحروب والصراعات المستمرة، مما يؤثر بشكل سلبي على صحتهم النفسية والعاطفية.
وحسب آراء المتخصصين، فإن وجود برامج دعم نفسي فعالة وقابلة للوصول يمكن أن يسهل في الحد من مثل هذه الحالات. يجب على الجيش اتخاذ تدابير فعالة لتوفير الرعاية النفسية للجنود، والعمل على تعزيز بيئة آمنة تشجعهم على طلب المساعدة في حالة شعورهم بالضغوط النفسية.