فوز تحالف العربية للطيران بإطلاق شركة طيران وطنية سعودية جديدة
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن فوز تحالف شركة «العربية للطيران» الإماراتية، الذي يضم ثلاث شركات، في المنافسة الخاصة بإطلاق وتشغيل شركة طيران وطنية سعودية جديدة منخفضة التكلفة، والتي تهدف لأن تكون ناقلاً جوياً وطنياً اقتصادياً جديداً.
إنشاء ناقل جوي جديد
في بيان مختصر نشرته الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، وضحت الهيئة أن شركة الطيران الجديدة ستقوم بتسيير رحلات داخلية ودولية من مطار الملك فهد الدولي في الدمام. كما أضافت الهيئة أن هذا الإنجاز يأتي في إطار تحقيق مستهدفات برنامج الطيران المشتق من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، حيث تم اختيار تحالف «العربية للطيران» ليكون ناقلاً جوياً وطنياً اقتصادياً جديداً في مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مما يعزز الربط الجوي للمنطقة الشرقية ويزيد من السعة المقعدية، ويوفر خيارات تنافسية أفضل للمسافرين.
تشمل مكونات التحالف شركات: «العربية للطيران» و«كن للاستثمار القابضة» ومجموعة «نسما». ومن المتوقع أن يدعم الناقل الجديد 24 وجهة محلية و57 وجهة دولية، مع طموح لنقل 10 ملايين مسافر سنوياً عبر أسطول يتكون من 45 طائرة.
في مايو من العام 2024، قامت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية بطرح مناقصة للحصول على رخصة ناقل جوي وطني اقتصادي في مطار الملك فهد بالدمام. وقد شهد أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف، تدشين المخطط العام للمطار والهوية المؤسسية الجديدة، إلى جانب المخططين العامين لمطاري الأحساء والقيصومة. وقد تم افتتاح حزمة من المشاريع التطويرية التي تجاوزت قيمتها 1.6 مليار ريال سعودي، والتي تشمل تنفيذ 77 مشروعًا تنمويًا.
بدوره، أكد رئيس الطيران المدني في السعودية، عبدالعزيز الدعيلج، أن الأنظمة التقنية المتاحة في مطار الملك فهد ستزيد السعة الاستيعابية إلى 19 مليون مسافر، مشيرًا إلى وجود خطط لتدشين مشاريع جديدة بقيمة 5.7 مليار ريال لزيادة السعة إلى 32 مليون مسافر.
في السياق ذاته، أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية أنها نقلت أكثر من 17.5 مليون مسافر في النصف الأول من العام 2025، مسجلة زيادة بنسبة 7.2%. وصرحت الشركة بأنها قامت بتسيير أكثر من 100 ألف رحلة، بزيادة 4%، وأكدت تحقيقها نسبة انضباط عالية بلغت 89.6% لمواعيد الرحلات. كذلك، حققت الخطوط السعودية نمواً بنسبة 5% في عدد المسافرين المنقولين دولياً، وتجاوز عددهم 9.6 مليون مسافر، بينما سجلت زيادة بـ 10% على مستوى المسافرين داخلياً، حيث بلغ إجماليهم 7.9 مليون شخص.