
اجتماعات استثمارية مصرية – بريطانية لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة والنقل والابتكار
انطلقت مجموعة من اللقاءات الاستثمارية بين مصر وبريطانيا بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الجديدة في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة والنقل الذكي. هذه اللقاءات تمت في لندن، وتحديدًا في المكتب التجاري المصري، تحت قيادة الوزير المفوض “تامر مصطفى” ومشاركة “غادة نور”، مساعدة وزير الاستثمار. كانت هذه الاجتماعات مع كبرى الشركات البريطانية الرائدة تهدف إلى بحث الفرص الجديدة وتعزيز العلاقات بين البلدين.
تعاون استثماري مشترك
اللقاءات لم تكن مجرد صدفة، بل جاءت متزامنة مع فعالية “يوم مصر” التي نظمتها بورصة لندن، حيث قامت “غادة نور” بالمشاركة في فعاليات جمعية الأعمال المصرية البريطانية. وقد أبدى المسؤولون البريطانيون ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري، مما يعكس رغبتهم في توسيع استثماراتهم في البلاد. وقد أوضحت “غادة” أن القطاعات التي يتم التركيز عليها تتماشى مع رؤية مصر 2030، مما يدل على التزامنا بالتغير المناخي وتوطين الصناعة وزيادة الصادرات.
كما أشار المسؤولون البريطانيون إلى أن الاقتصاد المصري أثبت مرونة قوية رغم التحديات الجيوسياسية السائدة، وأعربوا عن اهتمامهم بإنشاء مراكز لوجستية في مصر، مما يمكن أن يجعلها نقطة انطلاق للأسواق العالمية. ومما لا شك فيه أن مصر مرتبطة بعدد كبير من الاتفاقيات الدولية، مما يجعلها بوابة مثالية لأي شركة تبحث عن التوسع في الأسواق.
الخلاصة أن الاجتماعات التي جرت في لندن لم تكن مجرد لقاءات تقليدية، بل كانت خطوات مدروسة تهدف إلى جذب استثمارات مباشرة، وتحفيز النمو، وتقليص الفجوة التمويلية. هذا بالإضافة إلى زيادة دور القطاع الخاص، وتحسين الاقتصاد الأخضر، الذي سيعزز من قدرة مصر على التصدير وخلق فرص عمل جديدة، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة للعديد من الأسر في البلاد.
عندما نتحدث عن “الشراكة المصرية – البريطانية”، نحن نتحدث عن استثمار تكنولوجي، نقل خبرات، وفرص عمل جديدة تفتح أبواب الرزق للمواطنين.