
علاقات استراتيجية متينة بين مصر والسعودية
أكد الإعلامي أحمد موسى على أن زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى مدينة العلمين، ولقاءه مع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، يعكسان قوة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية. وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن العلاقات التاريخية والراسخة بين القاهرة والرياض تتجاوز أي محاولات لتأجيج الفتنة بين البلدين، مشدداً على أن مصر والسعودية تمثلان صمام أمان للمنطقة، وأن الروابط بينهما أقوى من أن تهزها أي حملات تشويه.
التعاون الثنائي ودعائمه الأساسية
وأشار موسى إلى وجود إرادة سياسية قوية من قيادتي البلدين لتعزيز التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة، مؤكداً أن المصالح المشتركة والروابط القوية بين الشعبين تفوق أي مشكلات أو محاولات للإرباك. وواصل حديثه قائلاً: “العلاقة بيننا قائمة على المحبة والاحترام المتبادل، وليست مجرد علاقات دبلوماسية.” وأوضح أنه يشعر في المملكة وكأنه في وطنه، والأشقاء السعوديون يحسون بالمثل عند قدومهم إلى مصر.
وأكد موسى أن العلاقات المصرية السعودية قائمة على الثقة والمصير المشترك، مما يجعلها تتسم بالاستدامة والثبات. وأوضح أنه في الوقت الذي تهدف فيه بعض القوى إلى إحداث انقسام، سيظل التعاون بين البلدين راسخاً. وجدد التأكيد على أن الشعوب العربية تراقب هذه العلاقة باعتبارها ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، مما يعزز من أهمية العمل المشترك والتضامن العربي.
وفي الختام، أشار موسى إلى أن الجهود المستمرة لتعزيز التكامل بين مصر والسعودية تؤكد أن المستقبل واعد، وأن هناك عزمًا قويًا على مواجهة التحديات بإرادة مشتركة. وأكد على أهمية هذه العلاقات في بناء مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها، مما يجعل التحالف بين القاهرة والرياض نموذجاً يُحتذى به في العلاقات الدولية.