
يعاني المواطنون اليمنيون من صعوبات كبيرة عند سفرهم إلى المملكة العربية السعودية بسبب استمرار إغلاق منفذ الطوال الحدودي لعدة سنوات، مما يجبرهم على استخدام طرق بديلة أطول بكثير.
تحديات السفر للمواطنين اليمنيين إلى السعودية
المسافرون اليمنيون مضطرون حالياً لعبور منفذ الوديعة، ما يعني قطع مسافة تقدر بحوالي 1500 كيلومتر في رحلة تستغرق ثلاثة أيام كاملة. بينما يمكن تقليص هذه المسافة والمدة بشكل كبير في حال إعادة فتح منفذ الطوال.
معوقات التنقل عبر منفذ الطوال
تشير المعلومات إلى أن المسافة بين اليمن والسعودية عبر منفذ الطوال لا تزيد عن 200 كيلومتر، ويمكن قطعها خلال ثلاث ساعات فقط، مما يعني توفير وقت وجهد وتكلفة على المسافرين.
الوضع الحالي للمنفذ:
منفذ “الطوال- حرض” هو أحد المنافذ الحدودية البرية الرئيسية بين المملكة العربية السعودية واليمن، يقع في منطقة جازان على الجانب السعودي، ويقابله من الجانب اليمني منطقة حرض بمحافظة حجة. كان هذا المنفذ يُعد الأكبر بين البلدين، ويستخدم لاعتراض الركاب والبضائع حتى عام 2015، عندما تم إغلاقه نتيجة اندلاع الحرب في اليمن وبدء عملية “عاصفة الحزم”، مما أدى إلى توقف حركة العبور واقتصار استخدامه على إيصال المساعدات الإنسانية.
في الأشهر الأخيرة، ظهرت تقارير غير رسمية تشير إلى تحضيرات لإعادة فتح منفذ الطوال-حرض، مع توقعات بهذا الخصوص خلال الأسابيع المقبلة. ومع ذلك، نفت مصادر أخرى صحة هذه الأنباء، مؤكدة عدم وجود أي إعلان رسمي من السلطات اليمنية أو السعودية بشأن إعادة فتح المنفذ، مشيرة إلى أن المنطقة لا تزال تشهد اضطرابات أمنية تمنع استئناف النشاط البري الرسمي.
حتى تاريخ اليوم، 19 يوليو 2025، لا توجد تأكيدات رسمية بشأن إعادة فتح منفذ الطوال، وتتزايد المطالبات الشعبية بإعادة فتح المنافذ الحدودية بين البلدين لتسهيل حركة المسافرين وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين اليمن والمملكة العربية السعودية.

صورة تعبيرية نشرها أحد المغتربين اليمنيين من أبناء حجة يوضح فيها مخطط سفره ذهاباً وإياباً من منطقته باليمن إلى منطقة اغترابه في جنوب السعودية