
العلاقات المصرية السعودية
أكد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والسعودية تعد نموذجًا بارزًا للتكامل العربي، وشراكة استراتيجية تتميز بجوانب خاصة، تعود جذورها إلى التاريخ وتستند على وحدة المصير وتطابق المصالح. وأوضح أن هذه العلاقات تحمل تاريخًا طويلاً من التنسيق والتضامن لمواجهة التحديات التي قد تهدد الأمن القومي العربي.
الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية
وأشار إلى أن تأسيس “مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي” يُعد خطوة استراتيجية تمثل الإرادة السياسية للبلدين في تعزيز مستويات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري. وألمح الديب إلى أن مصر والمملكة معًا تشكلان محور التوازن والاستقرار في المنطقة، وتعدان ركيزة أساسية لمواجهة الأزمات الإقليمية، ودعم القضايا العربية والدفاع عن المصالح العليا في المحافل الدولية.
كما نوه إلى أن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدينة العلمين يأتي في إطار توقيت بالغ الأهمية، ويعكس حرص كلا البلدين على تعزيز التعاون الثنائي واستمرار التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية الحيوية، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا واليمن.
واختتم الديب بالإشارة إلى أن مجلس التنسيق المصري السعودي يساهم في تعزيز قدرة البلدين على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مؤكدًا أن جميع محاولات النيل من العلاقة بينهما ستبوء بالفشل، نظرًا للعمق الاستراتيجي والثقة المتبادلة بين القيادتين والشعبين.