
تأثير الحملات الميدانية لمتابعة مخالفي أنظمة الإقامة والعمل في السعودية
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفات أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في المملكة العربية السعودية عن القبض على 23167 مخالفًا. من بين هؤلاء، تم تسجيل 14525 حالة لمخالفة نظام الإقامة، و5511 لمخالفة نظام أمن الحدود، و3131 لمخالفة نظام العمل، وذلك خلال فترة زمنية لا تتجاوز أسبوعاً. وقد كشف التقرير عن القبض على 1593 شخصاً كانوا يسعون لعبور الحدود إلى داخل المملكة، حيث يشكل اليمنيون 30% من هذه الحالات، في حين يشكل الإثيوبيون 69%، والجنسيات الأخرى 1%.
نتائج ضبط المخالفين في أنظمة الحدود
كما تم رصد 41 شخصًا آخرين حاولوا عبور الحدود إلى خارج المملكة بطرق غير نظامية. بالإضافة إلى ذلك، تم إلقاء القبض على 22 فردًا تورطوا في نقل وإيواء وتشغيل المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود. ويدل هذا على وجود شبكةٍ من المتورطين في تلك الأنشطة غير القانونية. حاليًا، يخضع 16441 وافدًا للإجراءات القانونية، يتوزع منهم 14255 من الرجال و2186 من النساء.
خلت الإحصائيات أيضًا من إحالة 8622 مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية لاستكمال وثائق سفرهم، بينما تم إحالة 3393 آخرين لاستكمال حجوزات سفرهم. وتمت عملية ترحيل 10587 مخالفًا على الفور. تؤكد وزارة الداخلية السعودية أن كل من يسهل دخول مخالفات نظام أمن الحدود أو ينقلهم داخل المملكة أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي نوع من المساعدة، يعرض نفسه لعقوبات قاسية قد تصل إلى السجن لمدة 15 عامًا وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال، مع مصادرة وسائل النقل والسكن المستخدم في الإيواء، بالإضافة إلى التشهير به.
تشدد وزارة الداخلية على أن هذه الأفعال تُعتبر من الجرائم الجسيمة التي تستوجب التوقيف، وأنها تضر بالشرف والأمانة. وقد دعت الوزارة كل من لديه معلومات حول أي حالات مخالفة إلى الإبلاغ عبر الأرقام المخصصة.