
العلاقات المصرية السعودية الأساسية للاستقرار الإقليمي
أكد محمد الشوري، نائب رئيس حزب الإتحاد والقيادي في الحزب، أن العلاقات المصرية السعودية تتمتع بتاريخ راسخ وجذور عميقة. وتعتبر كل من مصر والسعودية دعائم أساسية لاستقرار المنطقة في ظل التحديات الإقليمية الموجودة حاليا. وثمن الشوري مضمون اللقاء الذي جمع وزيري خارجية البلدين في مدينة العلمين، مشيرا إلى الرسائل الدقيقة التي جاءت فيه، حيث تؤكد على القوة والثبات في العلاقات بين البلدين، وأنها بعيدة عن التأثر بشائعات أو حملات تشويش معادية.
الروابط القوية بين الدولتين
كما أبدى الشوري إعجابه بالمواقف المشتركة بين مصر والسعودية في العديد من القضايا، لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث أشار إلى ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة إلى هناك. وأكد على أن اللقاء تناول أيضا رفض الاعتداءات على سوريا، وأهمية الوصول إلى حل للأزمات الليبية والسودانية من خلال الحوار الداخلي، بعيدا عن أي تدخلات أجنبية.
وأضاف الشوري أن مصر والسعودية تعدان ركائز رئيسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط في ظل التطورات الجارية، وأن اللقاء يعكس مستوى الرغبة المتبادلة بين القيادتين في تعزيز استقرار المنطقة ومواجهة الاضطرابات. وأكد على أهمية البناء المشترك لجبهة عربية قوية تستطيع إدارة ملفاتها بنفسها، بعيدًا عن الاستقطابات الخارجية. وشدد على أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ومستندة إلى وعي ومواقف راسخة، مما يجعلها ملاذاً من التحديات الإقليمية.