معسكر الأهلي في تونس استعدادًا للموسم الجديد
يبدأ الأهلي معسكره الخارجي في تونس تحت قيادة المدرب خوسيه ريبيرو، والذي يمتد من 18 إلى 26 يوليو. يتضمن المعسكر برنامجًا تدريبيًا يوميًا شاملًا يركز على الجوانب الفنية والبدنية، مما يعد خطوة أساسية لتعزيز جاهزية اللاعبين ومراجعة التكتيكات قبل بدء المنافسات المقبلة.
التحضيرات والمباريات الودية للأهلي
سيخوض الأهلي مباراتين وديتين خلال معسكر تونس بهدف تعزيز الانسجام بين اللاعبين واستكشاف أساليب جديدة في اللعب، حيث ستكون المباراة الأولى ضد الملعب التونسي في 21 يوليو، تليها مباراة أخرى مع البنزرتي في 25 يوليو. هذه اللقاءات تعد مهمة لفهم نقاط القوة والضعف في أداء الفريق وتتيح للجهاز الفني تجربة التشكيلات والتكتيكات في بيئة تنافسية لتهيئة الفريق بشكل أفضل للموسم المقبل.
تشكيلة اللاعبين المشاركة في معسكر تونس
تضم قائمة اللاعبين المشاركين في المعسكر 27 لاعبًا، تجمع بين الخبرة والشباب، وتشمل حراس المرمى محمد الشناوي، مصطفى شوبير، ومحمد سيحا، بالإضافة إلى نجوم في الدفاع والهجوم مثل تريزيجيه، أفشة، ديانج، شريف، وأشرف بن شرقي. هذه التشكيلة توفر خيارات متعددة لريبيرو لتوزيع اللاعبين وتنفيذ مختلف المهام حسب متطلبات المباريات، مع توقعات بزيادة الفرص للشباب لإظهار إمكانياتهم والمشاركة الفاعلة.
التحديات والغائبون في معسكر الأهلي
يعاني الأهلي من غيابات مؤثرة، تضم إصابات إمام عاشور ومروان عطية، بالإضافة إلى استبعاد وسام أبو علي لأسباب إدارية، وعدم انضمام أحمد عبد القادر حسب قرار الجهاز الفني، مع وجود احتمالية لمغادرة كريم نيدفيد ومصطفى مخلوف. هذه الظروف دفعت الجهاز الفني إلى تجربة تشكيلات جديدة تجمع بين اللاعبين الشباب والخبرة، مما يساعد في استكشاف بدائل جديدة استعدادًا للمنافسات.
- تركيز على الجانب البدني من قبل اللاعبين في بداية المعسكر
- وضع خطط فنية تركز على الجوانب الدفاعية والهجومية
- خوض مباراتين وديتين لتقييم مستوى الفريق والتكتيكات
- مراجعة الأخطاء وتعزيز التنسيق بعد كل مباراة
- تعزيز الحافز الذهني لتحقيق الأهداف المنشودة في الموسم الجديد
المباراة | التاريخ | الخصم | المكان |
---|---|---|---|
المباراة الودية الأولى | 21 يوليو 2025 | الملعب التونسي | تونس |
المباراة الودية الثانية | 25 يوليو 2025 | البنزرتي | تونس |
يظهر معسكر الأهلي في تونس حرص الجهاز الفني على تجهيز الفريق بشكل شامل لخوض الموسم الجديد بقوة. حيث لا يركز العمل على تحسين اللياقة البدنية فحسب، بل يشمل أيضًا اختبار الخطط وتعزيز الأداء الجماعي، في انتظار الجمهور لمشاهدة تطبيق ما تم تدريبه على أرض الواقع، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي يسعى الأهلي لتحقيقها على الصعيدين المحلي والقاري.