خلال جلسة استماع يوم أمس الخميس، أشار ممثلو وزارة الصحة إلى أهمية مراجعة تركيبة الخبز المدعوم، حيث أفادوا أن استهلاك الخبز في تونس يساهم بين 35% و40% من الاستهلاك اليومي من الملح. وأكدوا أن أحد التحديات الصحية الرئيسية المتعلقة بالتركيبة الحالية للخبز هو دوره في تفشي الأمراض غير المعدية.
مراجعة تركيبة الخبز المدعّم
تعتبر هذه المشكلة محورية، حيث أن زيادة استهلاك الملح قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب. ولذلك، تبذل وزارة الصحة جهودًا مكثفة لمراجعة المحتوى الغذائي للخبز، خاصة الخبز المدعّم، من أجل تحسين الصحة العامة، وتوعية المجتمع بمخاطر الإفراط في استهلاك الملح. إن تحسين تركيبة الخبز سيكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة، ويجب أن يتم ذلك بمشاركة جميع الفئات المعنية.
تحسين نوعية الخبز المدعّم
إن مراجعة تركيبة الخبز المدعّم تتطلب استراتيجيات مدروسة، تركز على استخدام مكونات أكثر صحة. يمكن أن يُسهم ذلك في تقليل استهلاك الملح وتعزيز القيمة الغذائية للخبز. علاوة على ذلك، يجب أن تشمل العملية توعية المجتمع بتلك التغييرات وأسبابها، حيث أن الجمهور بحاجة لفهم الفوائد الصحية لهذه التعديلات.
في ختام هذه المناقشة، يؤكد الكثيرون على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل وزارة الصحة لتغيير التركيبة الغذائية للخبز المدعّم، مما يمكن أن شاهد تحسناً ملحوظًا في الصحة العامة في تونس. من الواضح أن التحسينات في البنية الغذائية للخبز ضرورية، ليس فقط لحماية الصحة العامة ولكن أيضًا لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالأنماط الغذائية الحالية.