استراتيجية جديدة: تنفيذ عملية نوعية لأسر جنود في إطار الأنباء المحلية العاجلة

استراتيجية جديدة: تنفيذ عملية نوعية لأسر جنود في إطار الأنباء المحلية العاجلة

أدلى أبو عبيدة، المتحدث العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بكلمة مصوّرة هي الأولى له منذ 6 آذار الماضي. أشار فيها إلى مرور أربعة أشهر على العدوان الصهيوني المتجدد، والذي جاء بعد خرق العدو للاتفاقات المبرمة مع المقاومة. وقد حاول العدو البحث عن نصر وهمي في سياق هذا العدوان، الذي تميز بتدمير منهجي. وفي المقابل، واجه المجاهدون ثبات الجبال، معربين عن خذلان واضح من قبل بعض الأشقاء. كما شهدت عملية العدوان إعلان العدو عن عملية “عربات جدعون”، تلك العملية التي يسموها بقدسية زائفة، لكن مجاهدينا قابلوا ذلك بقوة الله، من خلال تنفيذ سلسلة عمليات “حجار داوود”، حيث أُسند النجاح إلى مجاهدينا، الذين تمكنوا من إيقاع المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح، وارتفعت حالات الإصابة النفسية في صفوف جنود العدو، بل وازدادت حالات الانتحار بينهم.

استراتيجية المقاومة في مواجهة العدوان

استعرض أبو عبيدة بعض العمليات النوعية التي نفذها المجاهدون ضد جنود وآليات العدو، مستخدمين فيها تكتيكات وأساليب جديدة، حيث استندوا إلى الدروس المستفادة من أطول مواجهة في تاريخهم. كما أشار إلى محاولات المجاهدين لأسر جنود العدو، والتي كانت قريبة من النجاح، لولا تدخل جيش العدو واتباعه أسلوب القتل الجماعي في صفوف جنوده. وأكد أبو عبيدة على التزام كتائب الشهيد عزّ الدين القسام بمواصلة حرب الاستنزاف ضد الاحتلال، وذلك مهما كان شكل العدوان، مشدداً على أن استراتيجيتهم تعكس السعي لإيقاع المزيد من الخسائر في العدو وتنفيذ عمليات نوعية تهدف إلى أسر الجنود.

التأكيد على دور الأمة العريية والإسلامية

في ختام كلمته، أوضح أبو عبيدة أن استمرار المقاومة في واجبها لا يعفي الأمة العربية والإسلامية من مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وهو نداء يتكرر في كل مناسبة يؤكد على الحاجة إلى دعم الأمة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة. إن هذه الكلمة تأتي لتؤكد التزام المقاومة بمواصلة النضال والصمود رغم الظروف الصعبة، وهي دعوة للجميع للوقوف إلى جانب حقوق الفلسطينيين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *