
في هذا السياق، تساءلت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عمن سيتولى وقف تقدم إسرائيل، التي أصبحت تلعب دورًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الشرق الأوسط. كما تساءلت عن كيفية الحد من توسيع نفوذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ملاحقات قانونية دولية، ومنع تدمير ما تبقى من مصداقية القانون الدولي بدعم أمريكي وسلبية أوروبية. وخلص التحليل إلى أن الضغوط العسكرية على دمشق تعكس رغبة قادة إسرائيل في الهيمنة على الشرق الأوسط وسط الفوضى التي ساهموا في صناعتها.
وفيما يتعلق بالتطورات في غزة، أشارت مجلة إيكونوميست إلى حجم معاناة الفلسطينيين الباحثين عن المساعدات الإنسانية، وطريقة تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع الوضع، بما في ذلك إطلاق النار بسهولة وإغلاق المؤسسات عندما يرون ضرورة لذلك. ولاحظ تقرير المجلة أن الفلسطينيين يموتون من أجل الحصول على الغذاء، رغم أن إسرائيل تدعي نجاح تلك المراكز.
وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، نشرت صحيفة غارديان مقالًا للطبيب الأسترالي تينمنه دينه، الذي اعتبر أن الإشادات بالمتطوعين الغربيين في غزة ليست دقيقة، مؤكدًا أن البطولة الحقيقية تجسدها عائلات القطاع، وحتى الأطفال، والأطباء الذين استمروا في العمل خلال أكثر من 650 يومًا من الحرب. على صعيد متصل، أفاد مقال في صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي ينفذ حملات تطهير عرقي في الضفة الغربية وعمليات إبادة غير مسبوقة في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تنفذ في ذات الوقت سياسات إبادة جماعية في غزة وتطهير عرقي في الضفة الغربية، داعيًا إلى التركيز على ممارسات إسرائيل تجاه سكان الضفة.
التطورات الميدانية في سوريا وقطاع غزة
تستمر الأحداث في الشرق الأوسط في جذب اهتمام العالم، حيث تسعى إسرائيل لتأكيد نفوذها في السياقات المختلفة، مما يستدعي مراقبة مستمرة للمتغيرات والتداعيات المترتبة على تلك الصراعات.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
إن الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية يتطلب تسليط الضوء على معاناة السكان وإبراز دور المجتمع الدولي في محاولات تقديم الدعم والمساعدة. تحتاج السياسات إلى مراجعة عاجلة لمواجهة التخريب المستمر الذي يمس استقرار المنطقة.