
شهد الريال السعودي تراجعًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري في نهاية تعاملات الخميس الماضي، حيث انخفض بشكل ملحوظ في خمسة بنوك رئيسية. تراوح انخفاض سعر الشراء بين 3 و7 قروش، بينما استقر سعر البيع عند 13.18 جنيهًا في معظم البنوك. هذا التراجع يثير تساؤلات حول العوامل التي تؤثر في سوق الصرف.
تراجع سعر الريال السعودي في البنوك المصرية
انخفض سعر شراء الريال السعودي في كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر إلى 13.11 جنيهًا، مما يعكس تراجعًا قدره 6 قروش و5 قروش على التوالي. كما بلغ سعر البيع في البنكين نفس المستوى عند 13.18 جنيهًا، مما يشير إلى استقرار نسبي. هذا ال انخفاض يعكس تغييرات في ديناميكيات العرض والطلب على العملة السعودية.
هزات في أسعار الريال
سجل بنك القاهرة أكبر انخفاض في سعر الريال، حيث تراجع بـ 7 قروش ليصل إلى 13.11 جنيهًا. كما انخفض سعر البيع بمقدار 8 قروش ليستقر عند 13.18 جنيهًا. بينما شهد بنك الإسكندرية انخفاضًا أقل، حيث تراجعت أسعار الشراء والبيع بمقدار 4 قروش، ليصل سعر الشراء إلى 13.15 جنيهًا وسعر البيع إلى 13.18 جنيهًا. من ناحية أخرى، تراجع سعر الشراء في البنك التجاري الدولي بمقدار 3 قروش ليصل إلى 13.14 جنيهًا، بينما استقر سعر البيع عند 13.18 جنيهًا مع انخفاض بمقدار 4 قروش.
العمليات الاقتصادية والبيانات المتعلقة بها تلعب دورًا مهمًا في تحديد أسعار صرف العملات. تتأثر أسعار صرف العملات بعدة عوامل، بما في ذلك العرض والطلب، التدخلات الحكومية، والأوضاع الاقتصادية والسياسية. كذلك، تُعد تحويلات المصريين العاملين في السعودية عنصرًا مؤثرًا آخر على سعر الريال مقابل الجنيه. من المتوقع أن تستمر التقلبات في سوق الصرف في الفترة القادمة، مما يستدعي متابعة التطورات عن كثب. ما زالت الأوضاع تتطلب الانتباه إلى كيفية تأثير هذه العوامل مجتمعة على أداء العملة، حيث يتوقع العديد من الخبراء تغييرات إضافية قد تؤثر في السوق.