أشاد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، بالنتائج الايجابية التي أسفر عنها اللقاء بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدينة العلمين، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يعكس بوضوح قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية ويعزز التعاون السياسي بين البلدين في القضايا الجوهرية.
العلاقات المصرية السعودية
صرح زكريا في بيان له، أن اللقاء لم يحمل فقط رسائل للأطراف الداخلية بل أيضًا للعالم الخارجي، مشددًا على أن العلاقات المصرية السعودية لا تحتاج إلى إثبات بل إلى تذكير مستمر بأنها تعتبر أحد الأعمدة الرئيسية للاستقرار في المنطقة. وأوضح أن المحاولات الساعية لتشويه هذا الرباط عبر منصات إلكترونية مشبوهة لا تدرك أن الروابط التي تجمع بين القاهرة والرياض تتجاوز كل الشائعات والأخبار المفبركة. هذه العلاقات تمتد عبر تاريخ طويل وعميق، وأي عواصف قد تحاول التأثير عليها لن تكتب لها النجاح.
الروابط الأخوية بين البلدين
أشاد عضو مجلس الشيوخ بالمواقف المتفق عليها بين الجانبين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ورفض الاعتداءات على سوريا، والدعوة لحل الأزمات في ليبيا والسودان من خلال الجهود الداخلية بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية. وأكد أن هذا التوافق العربي – العربي هو ما تحتاجه المنطقة في ظل التحديات الكبرى التي تواجهها حاليًا.
وأضاف زكريا أن مصر والسعودية تمثلان حجر الزاوية في النظام الإقليمي، مشيرًا إلى أن تلاقي أصوات البلدين في أوقات الحسم يمكن أن يسهم في إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي وتحقيق التوازن اللازم في الوضع العالمي. ولفت إلى أهمية الاستمرار في تعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، مما يجعلهما نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية.
وأختتم زكريا بتأكيد على أهمية الحفاظ على هذا التحالف الاستراتيجي حيث إنه يمثل أحد الأعمدة الأساسية لمستقبل أكثر استقرارًا في منطقة الشرق الأوسط.