شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، برئاسة سمير عتريس، حملة تفتيشية شاملة بالتعاون مع الجهات المعنية، مما أسفر عن ضبط وإعدام 15 كيلو من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، والتي كانت تمثل خطرًا على الصحة العامة. تأتي هذه الحملة في إطار جهود المحافظة لتحسين مستوى الأمن الصحي والتأكد من سلامة الأغذية المعروضة للمواطنين.
يشمل هذا الإجراء التحري عن كافة الأنشطة المتعلقة بالمواد الغذائية ومراقبة المحلات والأسواق، للتأكد من الالتزام بالمعايير الصحية اللازمة. وقد تم التركيز على بعض المناطق التي لوحظ فيها تجاوزات تتعلق بجودة وسلامة المنتجات الغذائية، حيث يعمل الفريق على إحكام الرقابة لضمان حماية المواطنين من أي مخاطر صحية.
إعدام 15 كيلو أغذية غير صالحة وفاسدة بدمياط
لقد ساهمت هذه الحملة في تعزيز الوعي بين البائعين والموزعين حول أهمية الجودة وسلامة الأغذية، حيث تم توجيه عدة نصائح وإرشادات للمتاجرين في هذا مجال. كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين، لضمان الالتزام بالقوانين المعمول بها.
إجراءات صارمة بشأن المواد الغذائية الفاسدة في دمياط
تستمر الوحدة المحلية في تنفيذ خططها الرقابية، بالتوازي مع حملات توعوية لتعريف المواطنين بحقوقهم في الحصول على غذاء آمن وسليم. إن الحفاظ على صحة المجتمع يعد من الأولويات التي تضعها الجهات المعنية في مقدمة اهتماماتها. ومن المتوقع أن تستمر هذه الحملات بشكل دوري، لضمان عدم انتشار الأغذية الفاسدة وحماية صحة الفرد والمجتمع ككل.
في الختام، يعكس هذا النجاح جهود الوحدة المحلية وكافة الجهات المعنية في التصدي لمشكلة المواد الغذائية غير الصالحة، ويؤكد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لحماية صحة المواطنين وتحقيق الأمن الغذائي في دمياط.