
كشف الدكتور فؤاد غالي، أستاذ الخلايا الجذعية والطب التجديدي في لوس أنجلوس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يحتاج إلى جراحة لعلاج حالة القصور الوريدي المزمن التي يعاني منها، إذا أظهرت الفحوصات الطبية ضرورة ذلك. أوضح غالي أن السبب وراء إصابة ترامب بهذا المرض قد يكون نتيجة مصافحته المستمرة للكثير من الأشخاص بشكل يومي.
قصور وريدي مزمن وتأثيره على الصحة
وأكد غالي، في مداخلة هاتفية مع “تليفزيون اليوم السابع”، أن القصور الوريدي المزمن الذي يعاني منه ترامب لا يرتبط بسنّه، بل يعود للإجهاد والحركة المتكررة لأجزاء معينة من جسده نتيجة للمصافحات اليومية. أضاف أن حالة ترامب الصحية ليست خطيرة، وأن الأطباء قادرون على تقديم العلاج المناسب.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الفحوصات الطبية أظهرت أن الرئيس ترامب يعاني من قصور وريدي، وهو مرض شائع، خاصة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم السبعين عامًا. وأشارت إلى أن ترامب خضع لفحص طبي بسبب تورم في أسفل الساقين وكدمات في اليدين.
مشاكل الأوردة وتأثيرها على الأعضاء
وحسب التقارير، تم تشخيص ترامب بقصور وريدي مزمن رغم تأكيد الأطباء على أنه لا يزال يتمتع بصحة جيدة. وقد ذكرت وكالة “بلومبرج” أن ترامب، الذي يبلغ من العمر 79 عامًا، خضع لفحص طبي بعد أن أظهرت صور حديثة وجود تورم في الكاحلين وكدمات في اليد. يرتبط تورم الكاحل عادة بمشاكل الأوردة، حيث تعاني الصمامات التالفة في الأوردة من صعوبة الحفاظ على تدفق الدم بشكل صحيح من الساقين نحو القلب.
إن معرفة الحالة الصحية للرئيس تؤكد أهمية المراقبة الطبية الدورية، وخاصة في حالات القصور الوريدي، التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد، بغض النظر عن أعمارهم. لذلك، من الضروري التعامل مع هذه الحالات بجدية وطلب الرعاية المناسبة عند الحاجة.