
تزايد التهديدات من الجماعات المدعومة من إيران
كشفت تقارير إخبارية أن هناك جماعات تدعمها إيران تستعد لتنفيذ هجمات على القواعد الأمريكية في العراق وربما سوريا، وفقًا لمسئولين أمريكيين. وأفادت التفاصيل بأن هذه الجماعات لم تقم بأي عمليات هجومية حتى الآن، حيث يعمل المسئولون العراقيون على منعها من القيام بذلك.
الاستعدادات العسكرية والتوترات الإقليمية
في سياق متصل، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، مستندة إلى مصدر مطلع، بأن إسرائيل لم تعد قادرة على تحقيق أي أهداف عسكرية جديدة عقب الضربات التي نفذتها الليلة الماضية. وقد أشار رئيس أركان جيش الاحتلال إلى أن الحملة العسكرية لا تزال مستمرة، وأن هناك أهدافاً أخرى لا بد من ضربها وإكمال تنفيذها.
كما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قام بزيارة الحرم القدسي، متجهاً نحو حائط البراق ليؤدي صلوات شكر لله على مااعتبره إنجاز “النصر الكامل” على إيران وأذرعها، عقب الضربة الأمريكية في إيران. وفي هذا السياق، أعرب نتنياهو عن إشادته بالضربات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية التي تمت في الساعات الأولى من صباح الأحد، مقدمًا شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما اعتبره تحقيق “السلام من خلال القوة”.
وتكشف هذه التطورات عن وضع متأزم في المنطقة، حيث تزداد حدة التوتر بين القوات المدعومة من إيران والقوات الأمريكية، مما يعكس تصعيدًا في الصراع الإقليمي. يتضح من تصريحات المسئولين أن كل طرف يحاول تحقيق مصالحه، وهو ما يزيد من فرص التصعيد العسكري في قادم الأيام.
بينما يركز المسئولون على استباق أي هجمات محتملة من قبل الجماعات المدعومة من إيران، نجد أن الموقف العسكري الإسرائيلي قد تأثر بالضغوط والعوائق التي فرضها الوضع الحالي، مما يجعل الأيام المقبلة مهمة وحاسمة في مسألة السيطرة على الأوضاع في المنطقة واستراتيجيات الأطراف المختلفة.