
تصاعد الأحداث في دمشق
أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على العاصمة دمشق، حيث سجلت ثلاث شهداء و34 مصاباً. وقد استهدفت القوات الإسرائيلية في وقت سابق وزارة الدفاع السورية، ما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا بين شهداء ومصابين، وفقاً لما نقلته مصادر صحافية.
تطورات مستمرة في الوضع السوري
في هذه الأثناء، دوى انفجار قوي في دمشق، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. وقد أفادت قناة تليفزيونية إسرائيلية بأن الأهداف التي تم قصفها تشمل قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان في سوريا. من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل إلى عدم عبور الحدود نحو سوريا، وذلك بهدف تمكين الجيش من التصدي لحماية الدروز السوريين بمفرده.
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بقصف مدخل المجمع العسكري السوري في العاصمة دمشق، مشيراً إلى أنهم سيتابعون ممارسات النظام السوري ضد المدنيين في منطقة السويداء. كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل ستزيد من مستوى هجماتها على القوات السورية إذا لم تتراجع سريعاً من المدينة الدرزية، السويداء.
وفي تطور ذي صلة، دعت الجالية الدرزية في إسرائيل إلى إضراب عام، حيث حث أفرادها على الاستعداد لعبور الحدود لمساعدة أقاربهم المتأثرين بأعمال العنف التي شهدتها المناطق الدرزية. ويشهد الوضع في مدينة السويداء توترات متزايدة، حيث نشبت اشتباكات دامية في الأيام الأخيرة، وذلك عقب الغارات الإسرائيلية على المحافظة.
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، السلطات السورية والقادة المحليين في السويداء إلى خفض التوتر وحماية المدنيين، مشدداً على ضرورة استعادة الهدوء والتحقيق بشفافية في الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الأفعال.