
دعم ولي العهد السعودي لوحدة سوريا وإدانته للاعتداءات الإسرائيلية
أجرى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أعرب عن ترحيبه بالإجراءات التي تم اتخاذها لاحتواء الأوضاع الأخيرة في سوريا. وقد أكد ولي العهد على دعم المملكة لوحدة البلاد واستقرارها، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة الشعب السوري.
كما أدان الأمير محمد بن سلمان، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية، “الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية”، وأكد موقف المملكة الثابت الرافض لأي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية السورية. وأعاد التأكيد على التزام المملكة بمساندة الشعب السوري ودعم الجهود الرامية إلى حماية سلامة الوطن ووحدته.
في هذا السياق، شدد ولي العهد على ضرورة تعزيز الحوار بين الأطراف السورية للوصول إلى حلول سلمية تضمن حقوق جميع أبناء الشعب السوري وتحافظ على السيادة السورية. وأشار إلى أن الاعتداءات المتكررة لن تؤثر على موقف المملكة الداعم لحق سوريا في العيش بسلام وأمان.
تأييد المملكة لوحدة سوريا
يظل موقف المملكة العربية السعودية واضحًا وثابتًا تجاه الأوضاع في سوريا، حيث تسعى إلى تعزيز التعاون مع الدول المعنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. عبر ولي العهد عن أمله في أن تلعب جميع الأطراف دورها في إعادة بناء سوريا وتحقيق الأمن والاستقرار.
التزام المملكة بالموقف الثابت تجاه سوريا هو جزء من سياستها الخارجية التي تهدف إلى تعزيز الهوية العربية وحق الشعوب في تقرير مصيرها. وقد أظهر ولي العهد دعمه المستمر للقضايا العربية، مؤكداً على أهمية وجود تلاحم عربي يساهم في حل النزاعات ويعزز من قوة الدول في مواجهة التحديات.
يذكر أن العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية وسوريا تحمل دلالات عميقة، حيث تسعى الرياض إلى لعب دور فاعل في تطوير العلاقات وتعزيز الاستقرار في المنطقة. إن دعم ولي العهد السعودي دليل على حرص المملكة على الاستقرار الإقليمي والعمل نحو تحقيق مستقبل أفضل للشعب السوري.