
وعند التواصل مع سلطة الطيران المدني الأردنية بخصوص الشكاوى المتعلقة بتأخر الطائرات، يكون الرد دائمًا هو تلقي الشكاوى والتحقيق فيها لاحقًا، وهو ما يبدو غير كافٍ نظرًا لتكرار هذه الظاهرة. لقد أصبح تأخر مواعيد الطائرات التجارية في الأردن مصدر قلق وإحباط للعديد من المواطنين. وبالرغم من أن السلطات يمكنها بسهولة مراقبة جداول الرحلات والتحقق من حجم المشكلة وتأثيرها السلبي على الركاب، إلا أن هناك شعورًا بعدم الاكتراث.
تواصل العديد من المواطنين مع موقع الأردن 24 للتعبير عن استيائهم من هذه المسألة، ومع كل اتصال، يُستقبل الجواب نفسه: “ننتظر الشكوى وبعدها نحقق بالموضوع”. إن الطيران يعتبر واحدًا من أهم وسائل النقل التي تتطلب دقة وموثوقية، وتأخر المواعيد يتسبب في مشاكل عديدة للمسافرين تتعلق بحجوزاتهم المرتبطة بتوقيتات محددة.
مع ذلك، يبدو أن القضية تُتعامل معها بشكل غير جاد من قبل الجهات المعنية. انخفاض أسعار التذاكر لا ينبغي أن يكون مبررًا لتقليل الاهتمام بحقوق المسافرين وأوقاتهم. على الرغم من أهمية الحفاظ على شروط السلامة العامة، فإن المعاناة المرتبطة بالتأخير المتكرر تحتاج إلى تدخل رسمي فوري، حتى لا نرى تراجعًا أكبر في صورة الطيران الوطني، وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على سمعة الأردن ككل.
التأخر المتكرر في مواعيد الطيران التجاري الأردني
تعتبر التأخيرات المتكررة في مواعيد الطيران الأردني إشكالية مقلقة تتطلب انتباهاً عاجلاً، حيث إن عدم معالجة هذه المسألة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المسافرين وسمعة الدولة.
الإهمال في مواعيد رحلات الطيران
من المهم أن تدرك سلطات الطيران المدني أن هناك حاجة ملحة لتحسين مستوى الخدمات وضمان الالتزام بالمواعيد، خاصة في ظل الضغوطات اليومية التي يتحملها المواطنون. إن معالجة هذه القضايا قد تسهم في تحسين صورة الطيران الوطني، مما يعود بالفائدة على الجميع.