قصفت ريف دمشق ودرعا والسويداء: تحديثات عاجلة عن الأحداث المحلية

قصفت ريف دمشق ودرعا والسويداء: تحديثات عاجلة عن الأحداث المحلية
جدّدت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في مساء يوم الأربعاء، هجماتها العدوانية على سوريا، حيث استهدفت عدة مواقع في ريف دمشق ودرعا والسويداء، عقب غارات استهدفت العاصمة دمشق في وقت سابق. ووجه القصف الجوي الإسرائيلي عدة غارات على مطار المزة العسكري وجبال معضمية الشام، بالإضافة إلى استهداف منطقة الفوج 100 في محيط قطنا بالريف الجنوبي الغربي لدمشق. كما طالت الغارات نقاطاً عسكرية تابعة للأمن العام في السويداء.

يأتي هذا العدوان الجديد بعد سلسلة من الضربات الجوية التي نفذتها طائرات الاحتلال في الساعات الماضية، والتي استهدفت مواقع في العاصمة دمشق وريفها، وكذلك مناطق أخرى في درعا والسويداء جنوب البلاد. ذكرت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن الاحتلال نفذ غارتين جويتين شرق بلدة غباغب في الريف الشمالي لدرعا، كما قصف مواقع في محيط الطريق الدولي في المدينة. بالتوازي مع هذه الضربات، عزز الاحتلال هجماته على مدينة السويداء، حيث قصف أهدافاً قرب درعا.

في تطور آخر، قام جيش الاحتلال بإرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الجولان السوري المحتل، وأعلن سحب الفرقة 98 من شمال قطاع غزة ونقلها إلى تلك المنطقة. وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه يتم الاستعداد لمواجهة “أيام عديدة من القتال” في سوريا، مع تعزيز وجوده في الجولان بفرقتين عسكريتين.

عصر اليوم تعرضت دمشق لعدوان جوي استهدف مقر هيئة الأركان العامة، بالإضافة إلى “قصر تشرين” الرئاسي، مما أدى لاستشهاد ثلاث مدنيين وإصابة 34 آخرين، وفق ما أفادت وزارة الصحة السورية.

تجدد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على سوريا: قصف في ريف دمشق ودرعا والسويداء

هذا يأتي في إطار التصعيد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية في الضربات المستمرة على الأراضي السورية. وتُظهر هذه الأحداث تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، مع استجابة الحكومة السورية لمحاولات الاحتلال المتكررة لاستهداف مواقعها العسكرية والمدنية. إن الهجمات الأخيرة تعكس حالة من عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يتعرضون يومياً لآثار هذه الاعتداءات. كما أن العمليات العسكرية المتزايدة في الجولان والجنوب السوري تدل على نية الاحتلال في توسيع نطاق العمليات العسكرية رغم التنديد الدولي. ستبقى الأحداث في سوريا محور اهتمام ومراقبة، خصوصًا فيما يتعلق بتطورات الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

الاحتلال الإسرائيلي يتصاعد في هجماته على سوريا

تستمر الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مما يزيد من التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة. تعد هذه الهجمات جزءاً من استراتيجية متكاملة للسيطرة على المواقع الحيوية في سوريا، وهو ما يتطلب ردود فعل حاسمة من الأطراف المعنية. ان استمرار هذه الاعتداءات قد يؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة بأسرها، مما يجعله موضوعاً ذا أهمية قصوى يتطلب متابعة دقيقة. في الختام، يجب على المجتمع الدولي أن يلعب دوراً أكبر في معالجة الأسباب الجذرية لهذه التصعيدات، لضمان حفظ الأمن والسلم في المنطقة.

Apple Storegoogle play

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *