شهدت قرية رامبور في ولاية أوتار براديش بالهند حادثة غير عادية بطلها رجل يدعى شاكيل، يبلغ من العمر 55 عاماً وأب لستة أبناء. فقد قرر الهروب مع خطيبة ابنه البالغة من العمر 17 سنة، على الرغم من أنه كان يسعى إلى إتمام زواجها من ابنه الذي كان يعاني من معارضة شديدة من زوجته.
أعربت الزوجة عن عدم رضاها عن الزواج بسبب صغر سن ابنها والعبء المالي الذي قد يترتب على ذلك، بينما استمر شاكيل في التواصل مع الفتاة بتحضيرات الزفاف، الأمر الذي أثار شكوك الزوجة وجعلها تتابع الأمر عن كثب. وعندما واجهته بهذه الشكوك، قام بالرد عليها بتصرفات عدوانية وإساءات لفظية وجسدية.
لاحقاً، اكتشف الابن وجود رسائل نصية غير مناسبة بين والده وخطيبته، مما أدى به إلى اتخاذ قرار بإلغاء حفل الزفاف. وبحسب ما ذكره موقع Times of India، وبعد أن فر شاكيل مع خطيبة ابنه، قام بالاتصال بأسرة ابنه من العاصمة نيودلهي ليخبرهم بأنه قد تزوج منها، ولكنه لم يذكر لهم أنه أخذ معه مدخرات العائلة، التي تجاوزت 200 ألف روبية، فضلاً عن مجوهرات الأسرة القيمة.
حادثة هروب غير متوقعة لعائلة هندية
لم يكن يتوقع أحد في القرية أن ينتهي الأمر بهذا الشكل المثير. فالتوترات العائلية التي نشأت حول هذه الزيجة، غيرت مسار الأمور بشكل جذري. تصرفات شاكيل أثارت دهشة الجميع، حيث كانت تصرفاته الأولية تشير إلى أنه يعتزم تسهيل زواج ابنه. لكن ما حدث في النهاية جاء كالصاعقة على أفراد الأسرة والمجتمع.
قصة هروب ومغامرة غير عادية
يبدو أن الأحداث تسارعت بشكل غير متوقع وأثرت على الجميع، من الزوجة المصدومة إلى الابن الذي فقد ليس فقط خطيبته بل أيضاً ثقته في والده. الرحيل الغامض لشاكيل ومعه مدخرات العائلة والمجوهرات ترك علامات استفهام عديدة حول البشاعة التي يمكن أن تصل إليها العلاقات الأسرية.
تُظهر هذه القصة كيف يمكن لتصرفات فرد واحد أن تعصف بكيان الأسرة كاملًا، وتنبه الجميع إلى ضرورة التواصل والصراحة لحل القضايا المتراكمة بدلاً من إخفائها. وفي النهاية، تبقى هذه الحادثة مثالًا واضحًا على كيفية اختلاف الظاهر عن الباطن في العلاقات الأسرية وتأثيرها العميق على الأفراد المعنيين.