عبد الراضي: رحلة تحويل البامبو إلى تحف فنية تزين الفلل والقصور حول العالم

رحلة صناعة الكراسي من البامبو

بدأ عبد الراضي حديثه قائلاً: “أقوم بصناعة تحف فنية من عيدان النباتات، حيث أبتكر كراسي وطاولات وأسرة ونجف من عيدان البامبو. عملي يتمتع بشهرة واسعة، ويُستخدم لتزيين الفلل والقصور حول العالم.” وذلك يعكس شغفه بمهنة صناعة الكراسي من الخيزران، التي تعد من الحرف التقليدية العريقة التي تسعى للحفاظ على تراثها في زمننا الحالي.

فن تشكيل الكراسي من الخيزران

كما أوضح عبد الراضي حمادة في تصريحات له لليوم السابع، أن مهنة صناعة الكراسي من الخيزران ليست جديدة، بل تحمل تاريخًا طويلًا في مصر، حيث كانت تُستخدم لتزيين قصور الملوك وشرفات الباشوات في العصور السابقة. على الرغم من أن موطن زراعة الخيزران الأصلي هو جنوب شرق آسيا، إلا أن المصريين تفوقوا على العديد من الدول في استغلال هذه المادة وصنعوا منها كراسي وطاولات وأشكال متنوعة أخرى.

وأضاف عبد الراضي، “أحرص على استخدام خامات عالية الجودة في عملي، لأنني أهدف إلى إنتاج قطع دائمة تدوم طويلاً مع الزبائن.” وأوضح أن أسعار المنتجات تتفاوت بناءً على التصميم ورغبة العميل، حيث تُباع الكراسي وفقًا لحجمها وشكلها. ولم تقتصر الصناعة على الكراسي والطاولات فحسب، بل شملت أيضًا جميع المنتجات الأخرى التي تُصنع من الخشب، مما يعكس تنوع الابتكارات والمساحات الفنية التي يمكن للفن أن يشغلها.

وفي الختام، يبرز صنع الكراسي من البامبو كفن يتحدى الزمن ويجمع بين الأصالة والحداثة. يُظهر عبد الراضي من خلال عمله روح الإبداع والحرفية التي تميز هذه المهنة، مستمرًا في استقطاب انتباه عشاق الفن والتصميم في جميع أنحاء العالم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *