
الطلب السوري لمجلس الأمن بشأن التصعيد الإسرائيلي
تم تسليط الضوء على آخر التطورات في الأوضاع السورية في تغطية شاملة قدمها تليفزيون اليوم السابع، والتي جاءت بعد قيام الجيش الإسرائيلي بقصف وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق. حيث أفادت التقارير بأن الجانب السوري تقدم بطلب لمجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة التصعيد العسكري الإسرائيلي في البلاد، وذلك وفقًا لمصدر دبلوماسي قدم تصريحاته لوسائل الإعلام السورية.
التحركات السورية ضد العدوان الإسرائيلي
في سياق متصل، نظمت آلاف من المظاهرات في عدة مدن سورية، من بينها دمشق وحلب وحماة واللاذقية، حيث عبر المتظاهرون عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي، وسعوا للتنديد بالتدخلات الأجنبية في شؤون البلاد. وأكدت وزارة الصحة السورية أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء إلى ثلاثة والجرحى إلى 34 في العاصمة دمشق، مما أضاف إلى حالة التوتر المتزايد في المنطقة.
وفي تصريح له، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما وصفه بـ “سوء الفهم” بين الأطراف السورية والإسرائيلية، موضحًا أنه قد تواصل مع الجانبين في إطار جهوده لخفض التوتر وتنمية الاستقرار في سوريا. وأكد ترامب على أهمية الحوار وتأثيره على تحقيق السلام، فيما يُظهر الموقف الدولي انقسامًا وآراء متباينة حيال الأزمة السورية المتفاقمة.
إن هذه الأحداث تمثل جزءًا من تصعيد مستمر للأعمال العسكرية في المنطقة، حيث تجد سوريا نفسها في خضم صراعات متعددة الجوانب، في وقت تتزايد فيه الدعوات المحلية والعالمية لحل سريع يعيد للأمن والاستقرار للبلاد. يُظهر الطلب السوري لمجلس الأمن، في الوقت نفسه، إمكانية وجود تحرك دولي أكبر للتعامل مع الأزمات الراهنة، والذي سيتطلب توافقًا عالميًا على حلول فعالة تسهم في تجنيب المدنيين المزيد من المعاناة.