التطبيق الوطني توكلنا وأثره في تحسين الخدمات الحكومية
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) أكثر من 60 لقاء تعريفياً استهدفت تعزيز فهم أكثر من 100 جهة حكومية في ثماني مناطق حول كيفية إضافة وتفعيل الخدمات الحكومية عبر التطبيق الوطني الشامل «توكلنا». يُعتبر هذا التطبيق أحد الحلول الوطنية المبتكرة التي نجحت في الوصول إلى أكثر من 1000 خدمة تم توفيرها عبر منصة واحدة، مما يسهل العملية بشكل كبير ويضمن موثوقية عالية للمستخدمين.
التطبيق الوطني الشامل كأحد أبرز الحلول
يجسد التطبيق الوطني الشامل «توكلنا» الرؤية المستقبلية لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الرامية إلى توسيع نطاق الخدمات الرقمية الحكومية بهدف إثراء تجربة المواطنين والمقيمين والزوار في المملكة. يسعى التطبيق إلى تقديم خدمات رقمية موحدة تتسم بالأمان والثقة، مما يعزز من مستوى الرضا لدى المستخدمين.
شارك في هذه اللقاءات عدد من المسؤولين وممثلي القطاعات الحيوية والتنموية، بالإضافة إلى أكثر من 350 مطوراً ومهندساً تقنياً من الكوادر الوطنية، حيث تم تنظيمها في ثماني مناطق مختلفة بالمملكة لضمان وصول الدعم الفني والتأهيلي لجميع الجهات. أسهمت هذه اللقاءات في إطلاق وتطوير أكثر من 500 خدمة جديدة ضمن تطبيق «توكلنا».
ستستمر هذه اللقاءات لتغطي بقية الجهات الحكومية في مختلف أنحاء المملكة، مع التركيز على أهمية التطبيق الوطني الشامل «توكلنا» وما يتمتع به من قدرات متقدمة ومستمرة على التطوير، ومعدل مرونة عالية. هذا التوجه يساعد الجهات الحكومية في إضافة خدماتها بسهولة إلى المواطنين والمقيمين والزوار، وذلك دعماً للجهود الوطنية في تحسين جودة الحياة وكفاءة الخدمات الحكومية، مما ينعكس إيجاباً على مستوى رضا المستفيدين.
يوفر التطبيق تجربة رقمية مميزة تتيح للمستخدمين استعراض أكثر من 350 نوعاً من البطاقات الرسمية المقدمة من الجهات الحكومية، والتي تشمل مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك بطاقات المتقاعدين والضمان، وغيرها من البطاقات الخدمية المتعلقة بمقتنيات المستفيدين مثل الرخص والاستمارات. كما يتيح التطبيق الوصول إلى خدماته من جميع دول العالم وبسبع لغات، مما يبرز ما بلغته التقنية في التطبيق ويجعله على مستوى التطبيقات الإقليمية والدولية المماثلة.
يواصل تطبيق توكلنا جهوده الدؤوبة لتحقيق تطور مستمر ليصبح التطبيق الأبرز عالمياً من حيث عدد الخدمات وجودتها، ويساند التوجه الوطني نحو تعزيز مكانة المملكة كأحد الرواد في الاقتصادات المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي.