
أشارت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم الأربعاء إلى وقوع إصابات نتيجة ضربات نفذها الاحتلال الإسرائيلي استهدفت وزارة الدفاع السورية، وقد أفادت مراسلة قناة العربية بحدوث دمار في مبنى هيئة الأركان السورية جراء الغارات. وذكر شاهد عيان لوكالة رويترز أن الاحتلال أطلق غارة جوية صباح اليوم الأربعاء بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق. كما شنت قوات الاحتلال غارة جديدة استهدفت مبنى الأركان …
غارات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف القصر الرئاسي ووزارة الدفاع في سوريا
شهدت العاصمة السورية دمشق اليوم سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حساسة، مما أدى إلى وقوع إصابات ودمار كبير. حيث أكدت التقارير أن الضربات الشهر الحالية ترتبط بتصعيد التوترات العسكرية في المنطقة. الهجمات التي استهدفت القصر الرئاسي ومبنى وزارة الدفاع تشير إلى استراتيجية الاحتلال الهادفة إلى تقويض عمليات الجيش السوري وإضعاف قوته العسكرية. هذه الأحداث تأتي بعد سلسلة من الاشتباكات المتزايدة والتوترات التي تشتعل في المنطقة، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في سوريا.
تصعيد الإعتداءات الجوية على سوريا
يتواصل الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ الغارات الجوية على الأراضي السورية في محاولة لردع أي قوة قد تهدد مصالحه في المنطقة. الاستهداف المباشر لمؤسسات الحكومة السورية يدل على وجود نية واضحة لتقويض الاستقرار وزعزعة الحكم القائم. يأتي ذلك في ظل صمت دولي تجاه هذه الانتهاكات، الأمر الذي يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية والأمنية في البلاد. فقد دعت منظمات دولية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الهجمات وتوفير الحماية للمواطنين السوريين، الذين باتوا ضحية للصراعات المتجددة.
في ختام هذا التقرير، يتضح أن الأحداث الأخيرة تعكس الوضع الحرج الذي تعيشه سوريا، حيث تتداخل العوامل العسكرية والسياسية بعمق، مما يتطلب اهتماماً دولياً أكبر للتوصل إلى حل دائم للأزمة. نأمل أن يسفر المجتمع الدولي عن تحركات فعالة لحماية المدنيين في سوريا ولضمان استقرار المنطقة.