تطورات البرنامج الوطني للطاقة الذرية في السعودية
ناقش وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، مستجدات البرنامج الوطني للطاقة الذرية في Saudi Arabia وما تم تحقيقه من تقدم بفضل التعاون المثمر مع الوكالة. اللقاء الذي عُقد اليوم الأربعاء في العاصمة الرياض، عكس حرص الجانبين على تعزيز العلاقات وتنمية برنامج الطاقة الذرية.
كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الفني والتقني بين الجانبين، وأهمية تطبيق أعلى المعايير الدولية لضمان السلامة والأمان في مجالات الطاقة النووية. تأتي هذه النقاشات في إطار العمل الجاد الذي تقوم به المملكة لتنمية القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي، الذي يعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنوع في مصادر الطاقة.
التعاون الفني في المجال النووي
كذلك فقد بحث الاجتماع ترتيبات عقد المؤتمر الدولي للطوارئ النووية والإشعاعية، الذي تستضيفه السعودية في ديسمبر المقبل، بالتعاون مع الوكالة عبر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في الرياض. يمثل هذا المؤتمر منصة للتبادل المعرفي والخبرة في المجالات النووية، ووسيلة لتعزيز الجهود العالمية في التعامل مع الطوارئ الإشعاعية.
اللقاء يأتي كجزء من التعاون المستمر بين السعودية والوكالة، والذي يشمل مجالات عديدة، منها تبادل الخبرات وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الطاقة النووية والإشعاعية. هذه الجهود تهدف إلى تطوير البنية التحتية النووية بالمملكة، والتي تدعم أهداف رؤية السعودية 2030 في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مزيج الطاقة.
بفضل هذه المبادرات، تأمل السعودية في تعزيز دورها كداعم رئيسي للطاقة النووية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تسعى إلى توفير طاقة آمنة ومستدامة تلبي احتياجات النمو المتزايد للاقتصاد. التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر خطوة حيوية نحو تحقيق هذه الأهداف، ويعكس الالتزام القوي للمملكة بتطوير قطاع الطاقة النووية وفق أعلى المعايير العالمية.