«20 يوليو: آخر فرصة للانسحاب من الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ» – جريدة مانشيت

«20 يوليو: آخر فرصة للانسحاب من الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ» – جريدة مانشيت

انتخابات مجلس الشيوخ المصري

انتهى مؤخرًا المؤتمر الصحفي العالمي الذي نظمته الهيئة الوطنية للانتخابات في مسرح التلفزيون المصري بماسبيرو، حيث تم دعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ، وتوضيح الجدول الزمني لهذه العملية الانتخابية.

استحقاقات مجلس الشيوخ

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن تحديد يوم 20 يوليو الجاري كآخر موعد للتنازلات عن الترشح لدورة مجلس الشيوخ المقبلة. كما صادق السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي على تعديلات قانون مجلس الشيوخ وقانون تقسيم الدوائر، حيث يتكون المجلس من 300 عضو، يتم انتخاب ثلثي أعضائه من خلال الاقتراع العام السري المباشر، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي، مع تخصيص ما لا يقل عن 10 مقاعد للمرأة.

قسمت جمهورية مصر العربية إلى 27 دائرة مخصصة للاقتراع وفق النظام الفردي، بالإضافة إلى 4 دوائر يتم الانتخاب فيها بنظام القائمة، حيث تم تخصيص 13 مقعداً لدائرتين و37 مقعداً للدائرتين الأخريين. وفق القانون، يتعين على المترشحين تقديم مجموعة من المستندات، منها السيرة الذاتية، وصحيفة الحالة الجنائية، بالإضافة إلى طلب إقرار ذمة مالية لهم ولأسرهم، وشهادة المؤهل الدراسي، وما يثبت تأدية الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها.

تنص القوانين أيضًا على ضرورة إيداع مبلغ تأميني قدره ثلاثين ألف جنيه لدى المحكمة الابتدائية المختصة، إلى جانب المستندات الأخرى التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات للتحقق من توافر الشروط اللازمة للترشح.

جدير بالذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد نفذت برامج تدريبية للقضاة المشرفين على العملية الانتخابية، حيث شملت مشاركة أكثر من 10600 قاضٍ من هيئات قضايا الدولة والنيابة الإدارية من خلال تقنية الفيديو كونفرانس. تم عرض تطبيقات إلكترونية جديدة تهدف إلى تسهيل الإجراءات الانتخابية وتوفير الوقت للناخبين، مع ضمان سرية وحرية الإدلاء بالأصوات.

كما تم تنظيم دورات تدريبية متعددة للموظفين الذين سيعاونون القضاة في إدارة الانتخابات، وذلك لتعليمهم كيفية استخدام التطبيقات الإلكترونية، والتعامل مع أوراق الترشح، وضمان توفر الأكواد، والباركود، وأجهزة الماسح الضوئي والطابعات في لجان تلقي طلبات الترشح في المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *