شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، انطلاق الفعاليات الخاصة بقوافل مبادرة “مصر في عيونا” المخصصة للكشف المبكر عن مسببات العمى وضعف الإبصار. وقد أُقيمت الفعالية في مدرسة الشهيد البطل نقيب إسلام علي أحمد عبد السلام الابتدائية المشتركة بقرية بني غالب، التابعة لمركز أسيوط. تأتي هذه المبادرة بدعم من بنك فيصل الإسلامي المصري، وبالتعاون مع مؤسسة مرفت سلطان، حيث تهدف إلى تقديم الفحوصات اللازمة للمواطنين وتمكينهم من الحصول على العلاج المناسب.
في ظل انتشار العديد من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف الإبصار والعمى، تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة في التوعية بالكشف المبكر، وهو ما يُساهم في الحد من انتشار هذه الحالات. كما أن الفحوصات توفر الفرصة للعديد من الأسر للحصول على الاستشارات الطبية اللازمة، مما يزيد من الوعي الصحي في المنطقة حول أهمية الكشف المبكر والعناية بالعينين.
أسيوط: انطلاق مبادرة الكشف المبكر عن العمى وضعف الإبصار
تسعى المبادرة لتوفير خدمات طبية متخصصة للمواطنين، مما يعكس اهتمام الحكومة والمبادرات المجتمعية بتحسين الصحة العامة في المناطق الريفية. من خلال هذه الحملة، يمكن للناس الاستفادة من الفحوصات والكوادر الطبية الموجودة، بالإضافة إلى الحصول على النصائح اللازمة للحفاظ على صحة أبصارهم.
الكشف المبكر عن مشاكل الإبصار
تقوم فرق طبية متخصصة بإجراء فحوصات شاملة للمشاركين، حيث تشمل اختبارات الرؤية والفحص الشامل للعين. إن هذه المبادرة تدعو إلى أهمية الكشف المبكر وتأثيره الإيجابي على حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام، مما يسهم في تقليل التكلفة المستقبلية للعلاج ويعزز من جودة الحياة.
في الختام، تبقى مبادرة “مصر في عيونا” نموذجًا يحتذى به في مجال الرعاية الصحية، وتؤكد على ضرورة التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة لتقديم الخدمات الصحية اللازمة، مما يسهم في تحقيق رؤية شاملة لعلاج مشاكل الإبصار والسعي نحو مجتمع خالٍ من العمى.