تحركات ميدانية في سواحل قليبية
أعلن النائب في البرلمان عن مدينة قليبية، فاضل بن تركية، عن بدء التحركات الميدانية من الجهات المختصة، وذلك بعد زيارة رئيس الدولة إلى واد الحجر في قليبية. وقد شهدت هذه الزيارة معاينة عملية تصريف المياه المستعملة مباشرة إلى البحر دون معالجة من محطة التطهير، مما أثار المخاوف حول تأثير ذلك على البيئة البحرية والصحة العامة. تحدث فاضل بن تركية في تصريح له للديوان أف أم، يوم السبت 12 جويلية 2025، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه المشكلة البيئية الخطيرة.
إجراءات طارئة بعد زيارة الرئيس
يأتي هذا التحرك بعد المخاوف التي أثيرت جراء تصريف المياه غير المعالجة، والذي يمكن أن يؤدي إلى تدهور الوضع البيئي في المنطقة ويشكل تهديدًا على الكائنات البحرية. وعلى خلفية زيارة رئيس الجمهورية، تم تفعيل خطط العمل من قبل الإدارات المعنية للتدخل الفوري في سواحل قليبية. تعتبر هذه العمليات ضرورية لضمان معالجة المياه المستعملة بشكل مناسب قبل تصريفها، حفاظًا على البيئة وصحة المواطن. النائب فاضل بن تركية شدد على أهمية متابعة هذه الجهود لضمان نجاحها وتحقيق النتائج المرجوة.
خلال زيارته، كانت هناك وقفات مع المجتمع المحلي للاستماع إلى مخاوفهم واقتراحاتهم بشأن هذه القضية. وقد حظيت تصريحات بن تركية بإشادة من المواطنين الذين أعربوا عن أملهم في أن تؤدي التحركات الميدانية إلى تحسين الوضع البيئي في الساحل. وفي ظل هذه الظروف، يتطلع الجميع إلى تعاون فعال بين كافة الأطراف لحماية سواحل قليبية وضمان استدامتها.
ختامًا، يبقى الأمل معقودًا على هذه الإجراءات الميدانية المعلنة بعد زيارة الرئيس، التي قد تسهم في تحسين الأوضاع البيئية ومعالجة القضايا الملحة التي تؤثر على المنطقة وسكانها. ستكون متابعة النتائج محط اهتمام المجتمع المحلي والجهات المسؤولة على حد سواء.